الصبح أخبار – الشرقية تبدء اتخاذ هذه الاجراءات الجديدة استعداداً لشهر رمضان في المساجد

الرياض – ياسر الجرجورة في الثلاثاء 4 فبراير 2025 06:16 مساءً – في إطار الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك وتعزيز روح التعاون والعمل التطوعي، أطلق فرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في المنطقة الشرقية مبادرة نوعية تحت عنوان “بصمة عطاء”، بالتعاون مع جمعية “يعمر” للعناية بالمساجد”.

الشرقية تبدء اتخاذ هذه الاجراءات الجديدة استعداداً لشهر رمضان 

تهدف هذه المبادرة إلى تجهيز أكثر من 120 مسجد في مدن الدمام، الخبر، الظهران، ورأس تنورة، من خلال مجموعة من الأنشطة والخدمات التطوعية التي تهدف إلى توفير بيئة نظيفة وصحية ومريحة للمصلين خلال الشهر الفضيل، وتستمر هذه الجهود حتى نهاية شهر شعبان.

أكثر من 800 متطوع ومتطوعة يشاركون في المبادرة

تعد مبادرة “بصمة عطاء” نموذج ملهم في مجال العمل التطوعي، حيث يشارك فيها أكثر من 800 متطوع ومتطوعة من مختلف الفئات العمرية والخلفيات، الذين اتحدت جهودهم لخدمة بيوت الله.

تشمل الأنشطة التطوعية التي يتم تنفيذها في إطار هذه المبادرة العديد من الأعمال المهمة لضمان أن تكون المساجد مهيأة لاستقبال المصلين في أجواء روحانية تتناسب مع خصوصية شهر رمضان المبارك.

أبرز الأنشطة ضمن مبادرة “بصمة عطاء”

المبادرة لا تقتصر على مجرد تنظيف المساجد، بل تتضمن سلسلة من الإجراءات والخدمات التي تهدف إلى تجهيز المساجد بشكل شامل:

• تنظيف المساجد وتعقيمها: حيث يتم تنظيف المساحات الداخلية للمساجد بشكل دقيق لضمان بيئة صحية وآمنة.
• تعطير المساجد: تركيب أجهزة تعطير حديثة لتوفير أجواء عطرة ومريحة للمصلين.
• ترتيب المصاحف وتوفير أدوات النظافة: الحرص على ترتيب المصاحف وتنظيمها في رفوفها المخصصة، إضافة إلى تزويد المساجد بأدوات النظافة اللازمة للاستخدام المستمر.
• تعقيم السجاد والمصليات: استخدام أجهزة تعقيم حديثة لضمان خلو المساجد من أي ملوثات قد تؤثر على صحة المصلين.

روح التكافل والمسؤولية الاجتماعية في العمل التطوعي

تمثل هذه المبادرة انعكاس حقيقي لروح التكافل الاجتماعي والمسؤولية المشتركة تجاه المجتمع، وهي تأتي ضمن جهود وزارة الشؤون الإسلامية لتعزيز ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، خصوصا في ظل توجهات المملكة العربية السعودية لتعزيز العمل التطوعي ضمن رؤية 2030.

كما تهدف المبادرة إلى ترسيخ مفهوم خدمة بيوت الله باعتبارها جزءًا من الواجب الديني والاجتماعي، مما يعزز من انتماء المشاركين لمجتمعهم، ويحفزهم على الاستمرار في تقديم خدمات تطوعية في مختلف المجالات.

توسيع المبادرة لتشمل محافظات أخرى

في خطوة واعدة، تعتزم وزارة الشؤون الإسلامية بالتعاون مع جمعية “يعمر” توسيع نطاق المبادرة لاحقًا ليشمل عدد أكبر من المساجد في مختلف محافظات المنطقة الشرقية.

تهدف هذه التوسعة إلى ضمان استفادة أكبر عدد ممكن من بيوت الله من هذه الجهود المباركة، خصوصًا مع قرب حلول شهر رمضان الذي يشهد إقبال كبير من المصلين.

ختامًا، لا شك أن مبادرة “بصمة عطاء” ستترك أثر إيجابي عميق في نفوس المشاركين والمستفيدين على حد سواء، لتكون نموذج يحتذى به في مجال العمل التطوعي وخدمة المجتمع.