الصبح أخبار – «عام المجتمع» محطة جديدة لترسيخ التلاحم والعطاء

ابوظبي – ياسر ابراهيم – الأربعاء 5 فبراير 2025 09:05 صباحاً – أعربت حرم سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة آل نهيان، مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، الشيخة شيخة بنت سيف بن محمد آل نهيان، رئيس مجلس الأمناء لمؤسسة «تحقيق أمنية»، عن فخرها واعتزازها بإعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لعام 2025 «عام المجتمع»، مؤكدة أن هذه المبادرة تجسد الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة في تعزيز التلاحم والتكاتف المجتمعي.

وقالت: «إن إعلان عام 2025 عاماً للمجتمع يعكس التزام دولة الإمارات الراسخ بنهج العطاء والتسامح والتلاحم الاجتماعي، وهو تأكيد جديد على أهمية دور المجتمع في بناء مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة، داعية الجميع إلى المساهمة في إنجاح هذه المبادرة لما فيه خير الوطن والمجتمع».

وأضافت أن المبادرة تمثل فرصة لتعزيز الجهود المجتمعية وترسيخ القيم الإماراتية الأصيلة التي يقوم عليها نسيج دولتنا الحبيبة، مشيرة إلى أن المجتمع هو الركيزة الأساسية لأي تنمية مستدامة.

وأشادت الشيخة شيخة بالدور الحيوي الذي تلعبه المؤسسات والأفراد في دعم المبادرات الوطنية، مؤكدة أن «عام المجتمع» سيكون منصّة لتعزيز الشراكات المجتمعية، وتشجيع روح التعاون والمشاركة الفعّالة بين مختلف الفئات، بما يُعزّز مكانة الإمارات كمثال يُحتذى به في التلاحم والتكاتف.

وقالت إن مؤسسة «تحقيق أمنية» ستواصل خلال «عام المجتمع»، جهودها في تحقيق أمنيات الأطفال الذين يعانون من ظروف صحية صعبة، إذ إن إسعاد الأطفال ومنحهم الأمل هو جزء لا يتجزأ من المسؤولية الاجتماعية للمؤسسة.

وأكدت أن تحقيق 7300 أمنية للأطفال داخل الدولة وخارجها منذ تأسيس مؤسسة تحقيق أمنية الإمارات عام 2010 لم يكن ليصبح واقعاً ملموساً لولا الدعم اللامحدود من الداعمين والمتبرعين، والتفاني الكبير من المتطوعين الذين يُجسدون قيم العطاء والتضامن الإنساني.

وأشارت إلى أن الداعمين والشركاء الاستراتيجيين كانوا الركيزة الأساسية في تمكين المؤسسة من توسيع نطاق أعمالها، سواء من خلال تقديم التبرعات السخية، أو رعاية الفعاليات والمبادرات التي تُسهم في تحقيق المزيد من الأمنيات، أما المتطوعون فقد كانوا القلب النابض للمؤسسة عبر جهودهم ووقتهم في تنظيم الفعاليات، والتفاعل مع الأطفال، وتحقيق أمنياتهم بطريقة تمنحهم الفرح وتُخفف عنهم معاناة المرض.

وأضافت أن المبادرات الإنسانية السنوية للمؤسسة مثل «30 يوماً 30 أمنية» في شهر رمضان المبارك، وفعاليات اليوم العالمي لتحقيق الأمنيات، واليوم العالمي للعمل الإنساني، واليوم العالمي للطفل، وغيرها من الأنشطة قد ساهمت في رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية دعم هذه الفئة من الأطفال، مما أدى إلى تعزيز دور المؤسسة وترسيخ مكانتها كإحدى أهم الجهات الإنسانية التي تُعنى بتحقيق أمنيات الأطفال المرضى.

وقالت الشيخة شيخة: إن مؤسسة «تحقيق أمنية»، تؤمن بحق كل طفل في أن يحلم، وأن يرى أمنيته تتحقّق أمام عينيه، لأنها تمنحه القوة والأمل في مواصلة رحلة العلاج والتعافي.

ولفتت إلى أنّ عام 2024 كان شاهداً على القوة الاستثنائية للأمل، وعلى روح المجتمع المتكاتف، إذ إن كل أمنية تمّ تحقيقها في هذا العام كانت شعاعاً من الفرح والصمود، ليس فقط للأطفال وعائلاتهم، ولكن لكل من شارك في تحويل هذه الأحلام إلى واقع.

وأضافت: شهد عام 2024 توسعاً لافتاً في جهود تحقيق الأمنيات للأطفال في 3 دول بإجمالي 830 أمنية، ففي دولة الإمارات العربية المتحدة تمّ تحقيق 461 أمنية، وفي المملكة الأردنية الهاشمية استطاعت المؤسسة إدخال البهجة إلى حياة 160 طفلاً وطفلة في مؤسسة ومركز الحسين للسرطان، بينما شهدت جمهورية مصر العربية تحقيق 102 أمنية في مؤسسة مجدي يعقوب لأمراض وأبحاث القلب في أسوان، و107 أمنيات أخرى في مستشفى أبو الريش الياباني في القاهرة.

وأوضحت أن هذا الرقم يمثل قفزة نوعية مقارنة بـ 712 أمنية تمّ تحقيقها في عام 2023، مما يبرز التزام المؤسسة بالنمو المستمر وتعزيز تأثيرها الإيجابي عاماً بعد عام، مشيرة إلى أنه وفي إطار «عام المجتمع 2025»، فإن مؤسسة «تحقيق أمنية» تنطلق في رحلة ملهمة من العطاء والأمل والفرح، لتلامس حياة العديد من الأطفال على مدار العام.

حاصله علي كلية الاعلام جامعة القاهرة أعمل في الصحافة منذ 2019 امتلك خبرة في الصحافة الإلكترونية وهوياتي الرسم والسباحة أحب الإطلاع على كل جديد في الحياة.

إرسال التعليق

You May Have Missed