الصبح أخبار – 1800 مختص ضمن برنامج «دام الأمان» مؤهلون لحماية الطفل في أبوظبي
ابوظبي – ياسر ابراهيم – الجمعة 7 فبراير 2025 12:33 صباحاً – أعلنت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة أن عدد الذين استكملوا التدريب في برنامج «دام الأمان» بلغ 1800 متدرب من الكادر التدريسي في المدارس الحكومية والخاصة والحضانات في إمارة أبوظبي.
ويأتي البرنامج الذي تم إطلاقه خلال عام 2024 مترجماً لمبادئ قانون حقوق الطفل «قانون وديمة» بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ودائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، وذلك بهدف إعداد كوادر تعليمية مؤهلة لضمان سلامة الأطفال ورفاهيتهم، وتوفير البيئة المثالية لتنشئة الأطفال في محيط اجتماعي آمن ومستقر.
وأكدت الهيئة أن البرنامج يسعى إلى إرساء 5 مخرجات أساسية تتمثل في: تعزيز سياسة حماية الطفل، وضمان وجود جميع الأطفال في الإمارة وسط بيئة مستقرة وآمنة، وتمكين الطفل من حقوقه في الحصول على الحماية والتعبير عن رأيه، وتأسيس نظام قائم على الأدلة يمكن من الكشف المبكر للتحديات التي قد تواجه الأطفال والتدخل السريع لدعم الأطفال والأسر، وتعزيز الشراكات المتعلقة بحماية الطفل من خلال التنسيق مع الجهات المعنية، وضمان تنفيذ آليات وتدابير حماية الطفل لديها.
وأشارت الهيئة إلى أن السياسة تركز على 6 محاور أساسية، هي: إطلاق برامج وقائية فعالة لزيادة الوعي حول مواضيع حماية الطفل بهدف تغيير السلوك الاجتماعي، وتطوير قنوات إبلاغ موحدة معروفة وموثوقة لدى سكان الإمارة، وتعزيز قدرات الكشف المبكر وتقديم خدمات رعاية شاملة منسَّقة وعالية الجودة، وتطبيق نموذج إدارة الحالات الذي يقوم على التنسيق الفعّال ما بين الجهات المعنية في مختلف القطاعات والآليات الواضحة وتحديد المسؤوليات، وتطوير سياسات حماية الطفل وإجراء البحوث ذات الصلة، والتطوير والتعليم المستمر لتأهيل وتدريب الكفاءات.
وأوضحت أنها طورت هذه السياسة بالتعاون مع القطاعات الاجتماعية والتعليمية والصحية وجهات إنفاذ القانون والقضاء، واعتمدها المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتحدد السياسة مجموعة شاملة من التدابير لحماية الأطفال من الأشكال المختلفة للتحديات والصعوبات التي قد تواجههم في فترة الطفولة المبكرة، وتوضح مسؤولية المهنيين وأفراد المجتمع في الاستجابة لتحديات تنشئة الأطفال، كما توفر السياسة نهجاً شاملاً لحماية الطفل من خلال تأكيد دور الأسرة في توفير البيئة المثالية لتربية الطفل، وتقديم الدعم للأسر ومقدمي الرعاية لتمكينهم من توفير بيئة آمنة ومستقرة.
إرسال التعليق