الصبح أخبار -عاجل.. الإعلان عن أسماء ثلاثة محتجزين إسرائيليين ضمن صفقة التبادل

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الجمعة الإفراج عن ثلاثة محتجزين إسرائيليين غدا السبت في إطار المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى بينها وبين إسرائيل.

 الإفراج عن ثلاثة محتجزين

وقال الناطق باسم الكتائب، أبو عبيدة، في بيان إنه سيتم الإفراج عن ثلاثة محتجزين يوم غد السبت وهم الياهو داتسون يوسف شرابي و أور ابراهم ليشها ليفي وأوهاد بن عامي.

وفور نشر القائمة، أفادت الاذاعة العبرية الاسرائيلية أن  قائمة أسماء المحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم من قبل القسام “تتوافق مع التوقعات الإسرائيلية”.

كما توارى الحديث عن ما تبقى من مراحل صفقة التبادل بين إسرائيل وحركة حماس، وبات التركيز منصبا على طرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، والاستيلاء على قطاع غزة، وتداعيات هذا الطرح، وكأن ترامب أطلق رصاصة الرحمة على أي آمال في صمود الاتفاق.

فعلى استحياء تتواتر تقارير عن الدفعة الخامسة من تبادل الأسرى والرهائن المقررة السبت، في ظل حالة من عدم اليقين بشأن إتمامها والتزام حركة حماس بتفاصيلها بعد تصريحات الرئيس الأمريكي التي كشف فيها ليس فقط عن رغبة في خروج الحركة من المشهد، ولكن أيضا عن إخلاء القطاع ككل من الفلسطينيين، الأمر الذي أثار ردود فعل دولية معارضة على نطاق واسع.

اتفاق وقف إطلاق النار

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أنه بموجب اتفاق وقف إطلاق النار في مرحلته الأولى من المتوقع أن يتم الإفراج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين غدا السبت، وهو اليوم الحادي والعشرون منذ بدء المرحلة الأولى، أي منتصفها، ولايزال 79 رهينة في أسر حماس.

وتطرقت الصحيفة إلى خشية المسؤولين الإسرائيليين من انعكاس التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي على المشهد، وأن توفر تلك التصريحات لحماس ذريعة لتأخير أو تعطيل العملية.

وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني إن “تصريحات ترامب لها تأثير على وقف إطلاق النار الحالي وصفقة الرهائن”، ونقلت عن مسؤول ، لم تسمه، قوله: “أعتقد أن المرحلة الأولى ستمتص الضجيج الذي يحدث”.

وفي ظل رغبة إسرائيلية أمريكية مستميتة في تحرير جميع الرهائن، يضغط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتمديد المرحلة الأولى، بهدف إجراء جولات إضافية من إطلاق سراح الرهائن مقابل أسرى أمنيين فلسطينيين.

ونوهت الصحيفة إلى مخاوف إسرائيلية من عدم الذهاب إلا لجولة إضافية واحدة من عمليات الإفراج بعد الموعد النهائي الأصلي وهو اليوم 42، حال تم تمديد المرحلة الأولى، لا سيما أن الجانب الفلسطيني ليس لديه ما يخسره، في ضوء إصرار ترامب على تسلم غزة من إسرائيل “بعد انتهاء القتال” ، حسبما ذكر في تغريدة على منصة تروث سوشيال الخميس، في إشارة إلى استئناف الحرب الإسرائيلية على غزة.