دبي – هبه الوهالي – رفض الإسباني بيب جوارديولا، مدرب فريق مانشستر سيتي الأول لكرة القدم، أن يكون ناديه قد أنفق مبالغ طائلة في سوق الانتقالات الشتوي الأخير تحسبًا لفرض حظر على تعاقداته بسبب مزاعم انتهاكه قواعد اللعب المالي النظيف.أنفق سيتي نحو 170 مليون جنيه إسترليني «211 مليون دولار» على التعاقد مع المصري عمر مرموش، والأوزبكي عبد القادر خوسانوف، والبرازيلي فيتور ريس، والإسباني نيكو جونساليس، قبل إغلاق سوق الانتقالات، الإثنين.وتُعد هذه الصفقات تعزيزات ضرورية للفريق، الذي يتأخر عن صدارة الدوري، التي يحتلها ليفربول بـ15 نقطة، وتأهل بشق الأنفس إلى ملحق ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.وسُئل جوارديولا قبيل مواجهة ليتون أورينت من المستوى الثالث في الدور الرابع من كأس إنجلترا، السبت، عما إذا كان هذا الإنفاق الكبير ناتجًا عن احتمال فرض حظر انتقالات على النادي.وكشف مدرب بايرن ميونيخ الألماني وبرشلونة سابقًا عن أنه يتوقع صدور قرار بشأن 115 انتهاكًا مزعومًا للوائح المالية في الدوري الإنجليزي خلال الأسابيع المقبلة.في حال ثبوت التهم، سيكون حظر الانتقالات إحدى العقوبات التي يواجهها سيتي، ذلك إضافة إلى غرامات وخصم نقاط وصولًا للهبوط إلى درجة أدنى، علمًا أن النادي ينفي ارتكابه أي مخالفات.ويشعر جوارديولا أن ناديه يُحكم عليه بشكل غير عادل بسبب ثروة مُلاكه، مؤكدًا أن إنفاق سيتي لا يزال أقل من منافسيه.وقال: «في الأعوام الخمسة الماضية، نحن الفريق الأخير بين الستة الكبار من حيث صافي الإنفاق.. حتى بعد ما أنفقناه في سوق الانتقالات الحالي، لا نزال بعيدين عن تشيلسي، ومانشستر يونايتد، وأرسنال، وتوتنام، وحتى ليفربول».وأضاف: «السبب في ذلك هو أننا بعنا الكثير من اللاعبين في الأعوام الأخيرة، لكن مع ذلك، أعلم أن الناس يقولون إن هذا النادي مجرد أموال».وتابع الإسباني: «أنا أحترم الأندية الأخرى، ولكن خلال شهر أعتقد أنه سيكون هناك حكم وقرار، وبعدها سأعبر عن رأيي بشأن ما حدث حتى الآن. في النهاية، كل نادٍ يمكنه فعل ما يريد».