استطاع الرئيس المنتخب دونالد ترامب تشكيل إدارته بوتيرة سريعة، معلنًا عن سلسلة من التعيينات التي أثارت تفاعلًا واسعًا بين المشرعين، وفقًا لتقرير من “ذا هيل”. فيما يلي خمس نقاط رئيسية تلخص سياسات ترشيح ترامب حتى الآن:
أولوية الولاء: أظهر ترامب اهتمامًا واضحًا بالولاء الشخصي، باختياره شخصيات ساندته خلال ولايته الأولى وأثناء محاكمات العزل، مثل النائبة إليز ستيفانيك كسفيرة للأمم المتحدة، ولي زيلدين كمدير لوكالة حماية البيئة، ودوغ كولينز كوزير لشؤون المحاربين القدامى.
تقويض الوكالات المعنية: بعض الترشيحات أثارت القلق بشأن قدرة الوكالات على أداء مهامها، مثل اختيار تولسي غابارد، ذات المواقف المثيرة للجدل حول الحرب في أوكرانيا، كمديرة للاستخبارات الوطنية.
وتيرة أسرع ورؤية أوضح: خلافًا لبداية ولايته الأولى، تحرك ترامب بسرعة هذه المرة لترشيح المسؤولين الرئيسيين، ما يعكس تخطيطًا مسبقًا ودقة أكبر في اختيار أعضاء إدارته.
اختبارات مجلس الشيوخ: قد يواجه بعض المرشحين مثل مات غيتز وتولسي غابارد صعوبات في الحصول على تأييد مجلس الشيوخ، مما يشير إلى احتمالات انقسام حتى داخل الحزب الجمهوري.
مناصب وزارية شاغرة: على الرغم من التعيينات المتتالية، لا تزال مناصب مهمة مثل وزير الخزانة ووزير التجارة والممثل التجاري الأمريكي شاغرة، ومن المتوقع الإعلان عن مرشحين لهذه المناصب قريبًا.