800 جنيه والتطبيق خلال أيام معدودة.. مفاجأة مدوية بشأن الدعم النقدي | فيديو


في السنوات الأخيرة، ظهرت الحاجة إلى إعادة تقييم استراتيجيات الدعم المالي المقدمة من الحكومات،يتجه العالم نحو نموذج الدعم النقدي كبديل للدعم العيني، وذلك لتحسين فعالية هذه البرامج وضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها،قناة «إكسترا نيوز» أبرزت من خلال تقرير لها فوائد التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، مما يشير إلى أهمية هذه الخطوة في تحقيق عدالة اجتماعية ورفع جودة الحياة للفئات الأكثر احتياجًا.

التحول إلى الدعم النقدي

وفقًا لتصريحات المسشتار محمد الحمصاني، المستشار الإعلامي لمجلس الوزراء، فإن التحول إلى الدعم النقدي من المتوقع أن يبدأ تطبيقه مع بداية العام المالي المقبل،هذه الخطوة ليست مجرد تحول في نوع الدعم، بل هي خطوة استراتيجية تهدف إلى تحقيق أكبر قدر من الشفافية والمساءلة في توزيع الدعم.

فوائد التحول إلى الدعم النقدي

تتجلى فوائد التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي في عدة جوانب، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي

– يضمن وصول المساعدات إلى الفئات المستحقة بشكل مباشر، مما يساعد في تقليل الأعداد المستفيدة غير المستحقة.

– يقلل من فرص الفساد والتسرب في منظومة الدعم العيني، وهو ما يساهم في تعزيز الثقة في المؤسسات الحكومية.

– يمنح المواطنين حرية اختيار السلع التي يرغبون في شرائها، بما يتناسب مع احتياجاتهم الفردية.

– لا يتم فرض المنتجات على المواطنين من خلال الدعم النقدي، مما يساعد على تعزيز السوق المحلي وحرية المنافسة.

– يساهم في تحسين جودة الخدمات والارتقاء بمستوى المعيشة من خلال تخصيص الموارد بشكل أفضل.

– يُعزز الاستقرار المالي للدولة، ما يؤدي إلى تقليل الأعباء عليها وتحسين كفاءة الإنفاق العام.

– يرفع كفاءة تخصيص الموارد الحكومية بتوجيه الدعم بشكل أكثر دقة، مما يسهم في تقليل الهدر المالي.

– يُعيد تخصيص موارد الدعم العيني لتحسين جودة الصحة والتعليم، مما يساهم في تطوير رأس المال البشري.

– يُتيح تخارج الدولة من إنتاج وبيع وشراء السلع التموينية، مما يقلل الأعباء على الدولة ويعزز دور القطاع الخاص.

– يُتيح الفرصة للمنتجين ل معدلات التشغيل والإنتاج والنمو، مما يعزز الاقتصاد الوطني بشكل عام.

تشير بعض التقارير أيضًا إلى أن الفرد سيحصل على 200 جنيه شهريًا، مما يعني أن الأسرة المكونة من 4 أفراد ستحصل على 800 جنيه،هذه الأرقام تعكس الجدية في تحسين الأوضاع الاقتصادية للكثير من الأسر المحتاجة.

يمكن اعتبار التحول من الدعم العيني إلى النقدي هو الخطوة الضرورية التي تحتاجها معظم الحكومات لتعزيز استجابتها للمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية،يتطلب هذا التحول دراسة عميقة للإجراءات والآليات اللازمة، ولكن الفوائد المتوقعة تجعل منه خيارًا محتملًا وواعدًا يساعد على إحداث تغيير حقيقي في واقع المجتمع،بالنظر إلى التجارب الدولية الناجحة في هذا المجال، يمكن أن يسهم هذا الاتجاه في تحقيق التنمية الشاملة والعدالة في توزيع الموارد.