ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن الأسطول التجاري الأمريكي أصغر بـ37 مرة من الأسطول الصيني، وترجح الصحيفة أن يتم استخدام هذه السفن في حال نشوب صراع بين البلدين.
وفقا للإحصاءات التي تم عرضها في المقالة، في عام 1960 كان هناك ما يقرب من 3 آلاف سفينة تجارية في الولايات المتحدة، لينخفض هذا العدد إلى النصف تقريبا بحلول عام 1970، حيث وصل إلى ما يزيد قليلا عن 1.5 ألف وحدة، وبحلول أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين انخفض تماما إلى 282.
واليوم، يتكون الأسطول التجاري الأمريكي من 185 سفينة فقط، بينما لدى جمهورية الصين الشعبية أكثر من 7 آلاف سفينة تحت تصرفها، وبالتالي فإن الأسطول الأمريكي أصغر بما لا يقل عن 37 مرة من عدد السفن التي تمتلكها الصين.
وكما لاحظت صحيفة وول ستريت جورنال، في حالة نشوب صراع محتمل مع الصين، يتوقع البنتاغون استخدام خطوط الشحن التجارية للنقل العسكري.
يجدر بالذكر أن أسطول سفن الشحن التابع لقيادة النقل العسكري الأمريكية يعتبر صغيرا وقديما إلى حد بعيد، حيث يتوقع أن من بين حاملات المعدات الحكومية البالغ عددها 44، سيتم إحالة 28 إلى “التقاعد” ولن تكون صالحة في السنوات الثماني المقبلة، مع تأخر عملية استبدالها بأخرى أكثر حداثة.