انتابت حالة من الغضب والإحباط مدرب آرسنال ميكيل أرتيتا، بعد استدعاء منتخب النرويج لقائد النادي اللندني مارتين أوديجارد، ما يفتح الباب أمام صراع محتمل بين النادي والمنتخب.
وكان أويجارد قد عاد للمرة الأولى منذ تعرضه للإصابة في الكاحل في سبتمبر الماضي، ليشارك في مباراة أمس أمام تشيلسي وهي المباراة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منهما على ملعب ستامفورد بريدج.
وظهر أوديجارد كبديل في وقت متأخر من المباراة التي خسرها آرسنال 1-0 أمام إنتر ميلان يوم الأربعاء الماضي، قبل أن يلعب 90 دقيقة كاملة في مباراة تشيلسي.
وافتقد آرسنال بشدة إبداع أوديجارد في 12 مباراة لم يكن متاحًا للمشاركة خلالها، وعند عودته في مباراة الأمس قدم صانع الألعاب (البالغ من العمر 25 عامًا) تمريرة هدف جابرييل مارتينيلي الافتتاحي ضد تشيلسي وحظى اللاعب بإشادات رائعة من ميكيل أرتيتا بعد المباراة.
وذكرت صحيفة (ميرور) الإنجليزية أن أرتيتا قد يشعر بالإحباط بعد استدعاء أوديجارد لمباريات النرويج ضد سلوفينيا وكازاخستان في الأسابيع المقبلة.
وكان مدرب النرويج ستالي سولباكن حريصًا على استعادة أوديجارد لقائمة المنتخب، إلى جانب مهاجم مانشستر سيتي إيرلينج هالاند لمباريات دوري الأمم الأوروبية، لكنه يعلم أنه سيتعين عليهم التعامل بحذر مع عودة أوديجارد من إصابة الكاحل.
وقال مدرب النرويج لصحيفة (فيردينس جانج) النرويجية: “سنرى كيف ستسير الأمور.. الأطباء ومارتن سيقررون ذلك”.
ورغم صمت أرتيتا وعدم تعليقه على الأمر، ألمح أنه سيتحدث مع اللاعب في ذلك الشأن.
كما جاءت إجابات أرتيتا خلال المؤتمر الصحفي، عقب مباراة أمس لتعبر عن حالة إحباط شديد، بسبب معاناة فريقه من الإصابات، حيث شهدت مباراة أمس خروج ديكلان رايس وبوكايو ساكا من المباراة بسبب الإصابة.