نقيب الأطباء يكشف لـ”مصر تايمز” إجراءات النقابة ضد طبيبة النساء والتوليد

استنكر الدكتور أسامة عبد الحي نقيب عام الأطباء، ما قامت بفعله إحدى طبيبات النساء والتوليد، وذلك من خلال عرضها لتشخيص حالة تم علاجها.

 

الأطباء مطالبين بمعالجة المرضى ومساعدتهم

وقال نقيب عام الأطباء خلال تصريحات خاصة لـ«مصر تايمز» إن الأطباء مطالبين بمعالجة المرضى ومساعدتهم، ولا يصح أبدًا بأي حال من الأحوال بالحكم على المرضى أدبيًا أو أخلاقيًا.

 

ولفت الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب عام الأطباء إلى أنه لا يجوز الحديث عن الحالات، متابعًا: ربوا أولادكم وعلموا أولادكم، ممكن الناس تربي أولادها».

 

الطبيبة سيتم التحقيق معها بنسبة 100%

وشدد نقيب عام الأطباء على الرفض السافر لأي تدخل في شؤون المرضى، وأن ذلك يتنافى مع آداب المهنة، وأن الطبيبة سيتم التحقيق معها بنسبة 100%.

 

ونوه الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب عام الأطباء، أنه لا يجوز بأي حال من الأحوال الإفصاح عن شؤون المرضى، بل ويجب حال وجود مثل تلك الحالات إخطار النجدة أو الجهات الأمنية لاتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك بدلا من الإفصاح عن شؤون المرضى الخاصة.

 

كما أكد أن الطبيبة سيتم التعامل معها فورا، والحكم النهائي إلى اللجنة الأخلاقية بالنقابة، إضافة إلى أن النقابة لن تسمح بوجود أي تعدي على أسرار المرضى.

 

ظاهرة الأطفال مجهولي النسب

وكان قد أعلنت النقابة العامة للأطباء، تلقيها شكاوى ضد طبيبة أمراض نساء وتوليد، تتهمها بنشر فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قامت خلالها بالتشهير بالمرضى، والحديث بألفاظ لا تليق، تمثل اعتداءً على المبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري.

 

أكدت النقابة العامة للأطباء، أنها أحالت الشكاوى المقدمة ضد الطبيبة، إلى لجنة آداب المهنة للتحقيق فيها، مشددة على استنكارها لأي أفعال فردية، من شأنها الإساءة للمريض والمهنة معا.

 

أكدت النقابة العامة للأطباء، على أنها تواجه أي مخالفات لأعضائها في حال ثبوتها بكل حسم، وأن أي طبيب يخرج عن قواعد ولائحة آداب المهنة والأصول الطبية المستقر عليها والمعمول بها، يتم إحالته للتحقيق وللهيئة التأديبية؛ لتحديد العقوبة المستحقة عليه، والتي قد تصل إلى الشطب من جدول نقابة الأطباء ما يترتب عليه منعه من ممارسة مهنة الطب.

 

كما شددت النقابة العامة للأطباء، على أن لائحة آداب المهنة، تؤكد ضرورة أن يكون الطبيب قدوة حسنة في المجتمع بالالتزام بالمبادئ والمثل العليا، أميناً على حقوق المواطنين في الحصول على الرعاية الصحية الواجبة، منزهاً عن الاستغلال بجميع صوره لمرضاه أو زملائه أو تلاميذه، وأن يراعى الأمانة والدقة في جميع تصرفاته وأن يلتزم السلوك القويم وأن يحافظ على كرامته وكرامة المهنة مما يشينها وفقاً لما ورد في قسم الأطباء وفى لائحة آداب المهنة.

 

قضية حمل فتاة

وأثارت الطبيبة وسام شعيب جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تصريحاتها التي أدلت بها في مقطع فيديو نشرته عبر “فيس بوك” منذ ستة أيام. في الفيديو، تحدثت الطبيبة عن قضية حمل فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً بدون زواج، وتطرقت إلى انتشار ولادة أطفال مجهولي النسب في المجتمع.

 

أشارت “شعيب” إلى أن ظاهرة الأطفال مجهولي النسب تزايدت نتيجة ضعف التربية الأسرية، وأنها ترى يومياً حالات لأطفال من علاقات محرمة أو غير شرعية.

 

ووصفت شعور الآباء الذين لديهم بنات وكأنهم يعيشون في قلق مستمر خشية أن تجلب لهم بناتهم “العار”. ودعت إلى تنفيذ “الرجم” كعقوبة علنية في الميادين لمنع انتشار هذه الحالات، مما أثار موجة واسعة من الغضب والانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر كثيرون تصريحاتها انتهاكاً لخصوصية المرضى وتهديداً للقيم الأخلاقية والمهنية.