1000 يوم من الحرب.. “الأسلحة النووية” على خط الأزمة الروسية الأوكرانية

كشف اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، عن مرور 1000 يوم على بدء الحرب الروسية الأوكرانية، تم إخلالها سيطرة موسكو على 20 % من الأراضي الأوكرانية.

وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود، مقدمة برنامج صالة التحرير، المذاع على قناة صدى البلد، أنه بعد مضي هذه الفترة أعطى الرئيس الأمريكي بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا لاستخدام صواريخها طويلة المدى لضرب العمق الروسي.

ولفت إلى أن بريطانيا وفرنسا تحمستا لهذا القرار ولكن هناك دول أخرى مثل ألمانيا وباقي دول حلف الناتو اعترضوا هذا القرار.

وأكد أن بوتين اعتبر قرار بايدن هو إعلان حرب من أمريكا وحلف شمال الأطلسي على روسيا، بينما قال مجلس الدوما الروسي إن هذه بداية للحرب العالمية الثالثة حال تم ضرب العمق الروسي.

واختتم اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الإستراتيجي، أن أمريكا كانت تشترط في السابق على كييف عدم استخدام الأسلحة الأمريكية في ضرب العمق الروسي.

 فرج: بدأت أقلق بسبب الحرب الروسية الأوكرانية

 

وكشف اللواء دكتور سمير فرج، أن الحرب النووية لها قواعد اشتباك وهي بمثابة قانون يتم الالتزام بها أثناء الحروب، متابعاً أن قواعد الاشتباك تحدد حالات استخدام الدول النووية لأسلحتها في الحرب، وهي تهديد الأمن القومي وضرب عمق أراضيها.

وأكد المفكر الإستراتيجي، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقع مرسوماً يوسع إمكانية اللجوء إلى السلاح النووي، مؤكداً أن  مرحلة القلق بدأت لديه بسبب تطورات الحرب الروسية الأوكرانية وهذا الإحساس ينتابه لأول مرة على مدار 1000 يوم.