منها التحريض على الفسق والفجور.. الاتهامات الموجهة للراقصة دوسة بعد إحالتها للمحاكمة


عندها قضية سوابق في الفسق والفجور.. ما هي تفاصيل اتهامات الراقصة دوسة بعد إحالتها للمحاكمة؟

كشفت تحقيقات النيابة العامة بالجيزة، بعد إحالة الراقصة “دوسة” إلى محكمة الجنايات، عن وجود سوابق لها في قضية أخرى متهمة فيها بـ”التحريض على الفسق والفجور”.

 

الراقصة دوسة لها سابقة بتهمة “التحريض على الفسق والفجور”

بداية القصة عند قيام الراقصة “دوسة”، المتهمة بإنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي “تيك توك” و”فيسبوك” و”إنستجرام” لبث مقاطع مرئية مسيئة، بهدف جذب أكبر عدد من المتابعين وتحقيق أرباح مادية من خلال المشاهدات والبث المباشر.

 

وتمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، من ضبط الراقصة “س . ر. م”، وشهرتها “دوسة” في منطقة حدائق الأهرام.

 

كشفت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة عن أن المتهمة “دوسة” تدير حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي لنشر محتوى من شأنه إثارة الغرائز وهدم القيم المجتمعية.

 

وأفادت التحريات التي أجراها ضابط بالإدارة العامة لمباحث الآداب بأن “دوسة” استخدمت تلك المنصات للترويج لمحتوى يتضمن إيحاءات جنسية واستعراضًا لمفاتنها بشكل متعمد.

 

اعترافات الراقصة دوسة

وأقرت المتهمة في التحقيقات أنها تستخدم تطبيقات التواصل لإجراء محادثات مع متابعين راغبي المتعة المحرمة، وتصور مقاطع خاصة مع رجال مختلفين مقابل مبالغ مالية، لزيادة دخلها من هذه الأنشطة غير المشروعة.

وأوضحت التحقيقات عن وجود سوابق للمتهمة “دوسة” منها قضية تحريض على الفسق تعود لعام 2018.

 

وكشف أمر الإحالة عن أن المتهمة “دوسة”؛ بتاريخ 4 يونيو 2024 حازت مواد مخدرة بغرض التعاطي، دون أي سند قانوني، واستنادًا إلى أحكام القانون رقم 182 لسنة 1960 المعدل بالقانون رقم 122 لسنة 1989، وضبط بحوزتها مواد مخدرة من نوع “ترامادول – حشيش” بغرض التعاطي.

 

وارتكبت المتهمة دوسة أفعالًا تمثل انتهاكًا للمبادئ والقيم الأسرية في المجتمع المصري، من خلال التحريض على الفجور والدعارة باستخدام الإغراء، وأنشأت وأدارت حسابًا إلكترونيًا على شبكة الإنترنت بهدف ارتكاب أو تسهيل ارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون.