قال محمد فوزي، مدير إدارة المصدرين بالحجر الزراعي، إن مصر تتمتع بموقع جغرافي مميز، ودرجة حرارة وطقس يمكنا مصر من زراعة جميع المحاصيل، مشيرًا إلى أن الدولة تعمل على التوسع في استصلاح الأراضي، مع البنية التحتية والطرق والموانئ، مما يمكن مصر من زراعة كميات كبيرة، من شأنها أن يجعل هناك فائض محلي للتصدير.
مصر نجحت في زيادة الصادرات
وأضاف «فوزي» خلال مداخلة بقناة «إكسترا نيوز»، أن مصر نجحت في زيادة الصادرات من 6 مليون و 700 ألف طن في العام الماضي، إلى 7 مليون و 300 ألف طن في العام الجاري، ولفت إلى أنه مصر حاليًا تتربع على صادرات الموالح على مستوى العالم للعام الخامس على التوالي.
وأشار مدير إدارة المصدرين بالحجر الزراعي إلى أنه نتيجة التوسع في التصدير وزيادة الكمية يرجع إلى التوسع في الزراعة ومستلزمات الإنتاج والدعم اللوجيستي، واتجاه الدولة لتسهيل عملية التصدير وتقليل الإجراءات.
جهود متواصلة من الدولة المصرية لزيادة الإنتاجية من اللحوم والألبان
من جهته، قال الدكتور وليد ضياء، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، إن هناك جهود متواصلة من الدولة المصرية لزيادة الإنتاجية من اللحوم والألبان، وهناك مشروعات كبيرة دشنتها الدولة لزيادة الإنتاج، وهناك محطات كثيرة أنشأت بهذا الشأن، إلى جانب مسألة توفير التمويل من خلال البنك الزراعي، مشيرًا إلى أنه في السنوات الأخيرة حدثت طفرة في تصنيع منتجات الألبان.
وأضاف أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، وليد ضياء، خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة عملت على دعم المربين من خلال توفير الأعلاف الذي يعد أمر أساسي، خاصة مع ارتفاع أسعار، وأن هناك عدة مكونات مهمة في الأعلاف يتم استيرادها من الخارج، موضحًا أنه لا بد من الاهتمام أكثر في إنتاج هذه المكونات محليًا مع عملية ضغط الأسواق، لا سيما وأن السوق التجاري غير منضبط بالشكل المطلوب، مؤكدًا أنه على الرغم من ذلك هناك جهود جدية تتخذها الدولة في الفترة الأخيرة.
وأوضح الدكتور وليد ضياء، أستاذ الزراعة بجامعة القاهرة، أن السلالات المحلية لديها مميزات أولها أنها متأقلمة مع الظروف المحلية، وأكثر تحملًا للأمراض والإصابات جراء تلك الأقلمة، بينما السلالات الأجنبية يكون إنتاجها أعلى، ولكنها غير متأقلمة مع الظروف، فيما بدأت الدولة تهجين السلالاتين.