شهدت العلاقات المصرية الأردنية تطورًا ملحوظًا في مجالات الطاقة، حيث تم توقيع اتفاقية تعاون جديدة في العاصمة المصرية القاهرة،في ظل التحديات الاقتصادية المتزايدة والحاجة لتعزيز الاستقرار في إمدادات الطاقة، يسعى البلدان إلى تحقيق شراكة استراتيجية تستفيد من البنية التحتية المتطورة في مصر، وذلك لضمان احتياجات الأردن من الغاز الطبيعي،الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في تعزيز التعاون بين البلدين بما يعود بالنفع على شعبيهما.
تعظيم الاستفادة الاقتصادية من البنية التحتية المصرية
تسعى الاتفاقية الجديدة إلى تعظيم الاستفادة الاقتصادية من البنية التحتية المصرية،حيث يهدف هذا التعاون إلى استقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد بشكل يشمل تسهيل تدفقات الغاز الأردني،إن الأهمية الاقتصادية التي يمثلها هذا المشروع تدل على دور مصر كداعم رئيسي للاستدامة في أمن الطاقة الإقليمي.
الشراكة بين مصر والأردن في قطاع الغاز الطبيعي 2025
وفي تصريحات للمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، تم التأكيد على أن هذه الاتفاقية تعكس الالتزام المستمر لتكامل قطاع الغاز الطبيعي بين مصر والأردن،إن التعاون في هذا المجال يعد أساسًا رئيسيًا في تأمين الإمدادات وضمان المنفعة المتبادلة بين الجانبين، بالإضافة إلى تعزيز الاستفادة من البنية التحتية المتوفرة.
إطلاق برنامج تدريبي لأساسيات إدارة سلامة العمليات
من جهتها، أطلقت وزارة البترول بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة إنبي برنامجًا تدريبيًا يركز على أساسيات إدارة سلامة العمليات،يهدف هذا البرنامج إلى تأهيل المتدربين وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتطبيق أفضل الممارسات في إدارة سلامة العمليات ضمن قطاع البترول والغاز،إن هذا البرنامج يمثل خطوة هامة في تعزيز كفاءة القوى العاملة في هذا القطاع الحيوي.
ختامًا، يعكس الاتفاق المصري الأردني المستخدم في تعزيز التعاون في قطاع الطاقة رغبة الجانبين في تحقيق الأمن والاستدامة الطاقية،تسهم هذه الجهود المشتركة في تعزيز مكانة البلدين في سوق الطاقة الإقليمي والدولي، وتمثل نموذجاً يحتذى به في كيفية إدارة الموارد المشتركة بشكل فعّال،إن الاستمرار في المشروعات المشتركة والتدريب على إدارة السلامة سيعزز من تطوير صناعة الطاقة في المنطقة.