أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن الحكومات تحارب التنظيمات ولا تحارب أفكارها الدينية أو برنامجها الديني أو خطابها الديني، ويستمر قدرة التنظيمات على وجود أفكارها كبير وقادره على تجنيد وضم أخرين.
وأضاف “عيسى”، خلال تقديم برنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن الخطاب للتنظيمات موجود لوحده ومنفرد بدون خطاب اخر رسمي في الدول العربية، مؤكدًا أن الدول العربية تزايد على التنظيمات الإسلامية من خلال المزايد بالخطاب، ولا يتم مواجهة أي فكرة.
وأشار إلى أن الحكام العرب يهتمون بإظهار دينهم ويزايدون على التنظيمات الإسلامية وكل الحكومات تبحث عن إظهار دينها وتزايد على التيارات الإسلامية، مؤكدًا أن كل المؤسسات الدينية الرسمية لا تجرأ على أن تقول أنه ليس هناك خلافة أو تناقش في الشريعة وتؤكد أنه مجموعة اجتهادات بشرية وهو يمكن تعديل الشريعة.
وتابع: “تؤمن أن الشريعة واجبة ومشكلته أن الوقت والعصر والحكم لا يسمح على تنفيذ هذه الشريعة الإسلامية”، مؤكدًا أن الحكومات والدول لا تجرؤ على مواجهة الإخوان والتنظيمات الإسلامية وتبني خطاب يواجه التنظيمات الإسلامية بفصل الدين عن الدولة، مضيفًا: “الدين في صدور وشعار المواطنين وليس في الحكم أو السياسة.. كل الثقافة الإسلامية”.