الجمهوريون ينتقدون برنامج بايدن للإفراج المشروط عن المهاجرين

استجوب الجمهوريون في اللجنة القضائية بمجلس النواب رئيسة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أور جادو، وانتقدوا قيادتها وإدارة الرئيس جو بايدن لبرنامج الإفراج المشروط عن المهاجرين.

وخلال جلسة الاستماع، قال النائب عن تكساس تروي نيلس لجادو: “لقد أفسدت الأمر تماما.. الشعب الأمريكي ومتعب، يجب أن تطردوا جميعا. وستطردون قريبا لأن الشعب الأمريكي قال: لن نتسامح مع هذا بعد الآن”.

كما توجه النائب توم مكلينتوك، رئيس اللجنة الفرعية المعنية بنزاهة الهجرة والأمن والإنفاذ، إلى جادو قائلا: “إذا كان أي شخص يتساءل عن سبب انخفاض الأجور الحقيقية للأسر العاملة في ظل هذه الإدارة، فلا ينظرنّ إلى أبعد من الوكالة التي أمامنا اليوم”.

وأضاف: “لقد لاحظت لجنتنا الفرعية أنه، في ملايين الحالات، لا يتم إجراء مقابلات ذات مصداقية بشأن الخوف قبل إطلاق سراح المهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني إلى البلاد. كيف تفسرين ذلك؟”.

وحاولت جادو التوضيح بالقول إن إدارة خدمات المواطنة والهجرة في الولايات المتحدة، التي تتلقى تمويلها بشكل أساسي من رسوم المتقدمين، تعاني من نقص التمويل.

ورد مكلينتوك قائلا: “حتى فتحنا حدودنا، كانت تلك الرسوم أكثر من كافية لإجراء تلك المقابلات، وتحت إدارتكم، لم تكن كذلك”.

وتطرق خاصة إلى برنامج الإفراج المشروط للكوبيين والهايتيين والنيكاراغويين والفنزويليين، المعروف باسم CHNV، والذي، وفقا لتقرير صدر في نوفمبر عن اللجنة الفرعية، تم استخدامه للسماح لأكثر من 530 ألف مهاجر من تلك البلدان بدخول الولايات المتحدة.

وبدأت إدارة بايدن برنامج CHNV في يناير 2023 والذي سمح لما يصل إلى 30 ألف مهاجر من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا بدخول الولايات المتحدة كل شهر. وتم إيقافه مؤقتا من قبل الإدارة في يوليو بسبب مخاوف من الاحتيال ولكن تمت إعادة العمل به بعد أسابيع فقط.

وتحت ضغط أكبر من النائب عن ولاية أوهايو، جيم جوردان، اعترفت جادو بأن البرنامج يسمح للمهاجرين برعاية مهاجرين آخرين.

وقالت إن 86% من رعاة الإفراج المشروط عن CHNV هم مواطنون أمريكيون ومقيمون قانونيون، مما يترك تساؤلات حول الـ 14% الآخرين.

يشار إلى أن جهاز خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية USCIS هو وكالة فيدرالية تهدف إلى الإشراف على الهجرة القانونية إلى الولايات المتحدة.