قال وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، مساء اليوم السبت، إن الأوضاع في سوريا تشهد تسارعا بالأحداث وتغييرات سريعة ونحن نراقب ونتحسب لما يجري.
وقال الشمري في مقابلة مع محطة تلفزيون “أي نيوز” المحلية إن “جميع قواتنا في حالة تأهب واستعداد على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا البالغ 620 كيلومترا”.
تطورات الأحداث
وأضاف “لدي اتصالات يومية مع وزير الداخلية السوري لبحث تطورات الأحداث ولم يطلب منا أي دعم عسكري”.
الوضع في سوريا
وقال “الوضع في سوريا مضطرب ونحن نتحسب إلى أسوأ الاحتمالات ونعمل باستمرار على تحصين الحدود ولم نؤشر أي خروج للمجاميع المسلحة بالعراق الى سوريا… نحن نقوم بأكبر عملية لتحصين الحدود مع سوريا”.
وعلى صعيد متصل؛ قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اليوم السبت إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تتجنب الانخراط عسكريا في سوريا وسط هجوم للمعارضة وصل إلى ضواحي العاصمة، معلنا في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي “هذه ليست معركتنا”.
جاءت أول تصريحات لترامب على حملة التقدم المثيرة للمتمردين فى سوريا أثناء وجوده في باريس لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام. وذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد لا يستحق الدعم الأمريكي للبقاء في السلطة.
القوات العسكرية الروسية والإيرانية
ودعمت القوات العسكرية الروسية والإيرانية، إلى جانب حزب الله وميليشيات أخرى المتحالفة مع إيران، حكومة الأسد في حرب مستمرة حتى الآن منذ 13 عاما ضد جماعات المعارضة التي تسعى للإطاحة به.
وأسفرت الحرب، التي بدأت كانتفاضة سلمية في غالبيتها في عام 2011 ضد حكم عائلة الأسد، عن مقتل نصف مليون شخص وتقسيم سوريا وجذب أكثر من ستة من الجيوش والميليشيات الأجنبية.
كما أعلنت إسرائيل اليوم السبت أنها تدعم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في سوريا بعد هجوم شنه “أفراد مسلحون”.
الحدود مع إسرائيل
وقال الجيش الإسرائيلي إن موقعا للأمم المتحدة بالقرب من بلدة حضر القريبة من الحدود مع إسرائيل تعرض لهجوم.
منطقة مرتفعات الجولان
وقالت إسرائيل في وقت سابق إنها تعزز وحداتها في منطقة مرتفعات الجولان التي ضمتها، والتي كانت قد احتلتها من سوريا عام 1967 وضمتها عام 1981.