واشنطن تعلن أنها لا تخطط لإلغاء القيود المفروضة على استهداف قوات كييف للأراضي الروسية

واشنطن تعلن أنها لا تخطط لإلغاء القيود المفروضة على استهداف قوات كييف للأراضي الروسية

أعلنت واشنطن أنها لا تعتزم تغيير موقفها في ما يتعلق بفرض قيود على الهجمات التي تشنها قوات كييف لاستهداف عمق الأراضي الروسية على خلفية الضربات الأخيرة التي نفذها الجيش الروسي 
وقال منسق الاتصالات الإستراتيجية بالبيت الأبيض جون كيربي، في تصريح صحفي يوم الاثنين: “لا يوجد تغيير في سياستنا. قبل عدة أسابيع أصدر الرئيس تعليمات لأوكرانيا. يمكنهم استخدام الأسلحة التى زودناهم بها لضرب أهداف على طول الحدود. ويظل هذا هو موقفنا”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قد ذكرت في وقت سابق أن التصريحات بشأن ضربة روسية متعمدة لأهداف مدنية في أوكرانيا غير صحيحة، فالدمار حدث نتيجة سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني، وهذه ليست المرة الأولى التي تنخرط فيها كييف في مثل هذا النوع من الضربات.

وأكدت الوزارة أن العديد من الصور ولقطات الفيديو المنشورة من كييف تؤكد بوضوح حقيقة الدمار جراء سقوط صاروخ دفاع جوي أوكراني أطلق من منظومة صاروخية مضادة للطائرات داخل المدينة.

وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الأمريكية المضادة للبطاريات ضد أهداف على الأراضي الروسية التي تهدد منطقة خاركوف، لكنه ترك الحظر على استخدام صواريخ “ATACMS” التكتيكية ساريا وكذلك باقي الأسلحة البعيدة المدى.

وقد صرح مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي جيك سوليفان في يونيو الماضي أن الإذن باستخدام الأسلحة الأمريكية على الأراضي الروسية ينطبق على جميع الأراضي التي تعبر فيها القوات الروسية حدود أوكرانيا، على الرغم من أن الإذن في البداية بمهاجمة الأراضي الروسية بالأسلحة الأمريكية كان مرتبطا فقط بالمناطق الحدودية المتاخمة لمقاطعة خاركوف.

هذا وقد حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الغربية من عواقب السماح لقوات كييف باستهداف الأراضي الروسية بأسلحة غربية.

وقال بوتين أن الدول الغربية يجب أن تكون على دراية “بما يلعبون به” عندما يتحدثون عن خطط للسماح لكييف بضرب “أهداف مشروعة” في عمق الأراضي الروسية بأنظمة صاروخية