أكد الدكتور محمد منيسي، أستاذ الجهاز الهضمي والكبد، أن القطاع الصحي في مصر شهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، نتيجة للمشروعات العملاقة التي نفذتها الدولة لتحسين البنية التحتية الصحية وتقديم خدمات طبية متميزة للمواطنين.
نقص الوعي الصحي
وأضاف، عبر مداخلة هاتفية لقناة “إكسترا نيوز”، أن قبل عشر سنوات، كانت المشاكل الصحية في مصر متعددة، من قوائم الانتظار الطويلة إلى نقص الوعي الصحي كانت هناك تحديات كبيرة على مستوى الرعاية الصحية، خاصة في مجالات الأورام ورعاية الأم والطفل.
وأوضح، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي ساهمت بشكل كبير في إحداث تحولات كبيرة في قطاع الصحة، من خلال تبني حلول ذكية ورؤية واضحة، مضيفًا أن الدولة نفذت حملات طبية واسعة مثل حملة 100 مليون صحة لمكافحة فيروس “سي”، حيث تم فحص أكثر من 90 مليون مواطن، إلى جانب صناعة الأدوية المحلية وتوفيرها للمواطنين بالمجان، مما ساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأدوية.
القطاع الصحي في عهد الرئيس السيسي
وأشار، إلى أن الإنفاق الحكومي على القطاع الصحي في عهد الرئيس السيسي وصل إلى أرقام ضخمة تجاوزت تريليون جنيه، مما أدى إلى تحسين كبير في البنية التحتية الصحية، حيث تم إنشاء 5401 وحدة صحية جديدة، بزيادة قدرها 200% في عدد الوحدات الصحية في مصر.
رعاية طب الأسرة
وتابع: “لقد حققنا تقدمًا كبيرًا في رعاية طب الأسرة، بما في ذلك رعاية كبار السن والأمومة والطفولة، حيث تم تقديم التطعيمات والرعاية الأولية في 27 محافظة، كما شهدنا تطورًا في مراكز غسيل الكلى التي ارتفع عددها إلى 740 مركزًا على مستوى الجمهورية”.
ونوه، أن هذه التطورات لم تقتصر على الزيادة العددية للمرافق الصحية فقط، بل شملت أيضًا تحسين الجودة، وفقًا للمعايير العالمية، ما جعل مصر تشهد إشادات من المنظمات الدولية مثل منظمة الصحة العالمية.
كما أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أن الوزارة أعلنت بوضوح أن التوصيات الصحية الصادرة من منظمة الصحة العالمية والعديد من المنظمات المعنية بصحة الأم سواء الدولية أو المحلية أن الأفضل في تغذية الطفل هو لبن الأم لأنه يمكن الطفل من الحصول على النمو البدني وجهاز المناعي وأن كل الألبان الصناعية لا تحقق هذا الغرض.