دخلت فصائل المعارضة السورية المسلحة وهيئة تحرير الشام مدينة حمص ليل السبت/ الأحد بعد مناوشات استمرت ثلاثة أيام.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان وإحدى وسائل الإعلام الموالية للحكومة أن القوات الحكومية انسحبت من مدينة حمص الرئيسية بوسط سوريا.
وعلى صعيد متصل؛ أكد اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن سوريا وضعها غريب وجميع المصريين في حزن شديد لما يحدث في سوريا، ليس هناك دولة في العالم بالوضع التي تعيشه سوريا وبها 6 قوات لـ6 دول أجنبية، موضحا أن القوات التركية تسيطر على جزء من سوريا وأيضًا أمريكا وقواعد لروسيا وجزء منها تحت احتلال إسرائيل.
الجبهة السورية للتحرير وفصائل محلية
وأضاف اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج “حديث القاهرة”، المُذاع عبر شاشة “القاهرة والناس”، أن أطراف القتال في سوريا الآن هي الجيش السوري والقوات الروسية والمليشيات الإيرانية في مواجهة هيئة تحرير الشام “النصرة” وحركة أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي والجبهة السورية للتحرير وفصائل محلية من إدلب وفصائل تابعة لتركيا، لافتا إلى أن أمريكا وضعت 10 ملايين دولار لمن يدل على أي معلومات عن محمد الجولاني ورغم ذلك أجرت “سي إن إن” لقاء معه، وهو ما يدل على مباركة أمريكا للأوضاع في سوريا.
وأوضح أن القوات الروسية قالت إنها غير قادرة على مساعدة بشار الأسد بسبب حربها في أوكرانيا، مؤكدًا أن حمص هي قلب الشام في سوريا، وما يحدث الآن والجيش السوري وجدوا أنفسهم يدافعون بمفردهم وفي حالة معنوية منهارة، متابعًا: “الجيش السوري في حالة صعبة والجنود في حالة معنوية منهارة تركوا ملابسهم وتحركوا باتجاه العراق”.
الوضع في سوريا
وعلى صعيد منفصل؛ أكد السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن الوضع في سوريا يمر بتعقيدات غير مسبوقة، مشيرًا إلى أن الأزمة السورية أصبحت ساحة لصراع دولي بين الولايات المتحدة وروسيا.
نظام الحكم في سوريا
وأوضح محمد حجازي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” عبر قناة “صدى البلد”، أن نظام الحكم في سوريا لم ينجح في احتواء جميع أطياف الشعب، مما فتح المجال أمام المعارضة والجماعات المسلحة لتوسيع نفوذها.