نصائح ضرورية لتفادي قلق الامتحانات

الدوحة – سيف الحموري – د. العربي عطاء الله

تعد فترة الامتحانات من أصعب الفترات وأدقها على الطالب حيث يسميها الكثيرون بالأيام الفارقة في العمر الدراسي للطالب، وهى تتطلب حكمة في التعامل مع ضغوطها لئلا يصاب الطالب بأعراض القلق والتوتر اللذين يمكن في حالة زيادتهما عن المعدل الطبيعي أن يهدرا مجهود العام، وكثير من الطلبة يعانى من أعراض مختلفة لهذا القلق والتوتر، فمنهم من يصاب بنهم كبير في الأكل، ومنهم من يصاب بفقدان شهية كامل، أو بأرق وعدم القدرة على النوم، أو يصاب بحالة يقظة دائمة للدماغ، وأيضا يمكن أن يصاب بحالة من النسيان تفقده القدرة بإمكانية دخول الامتحان من الأساس.

الامتحان هو وسيلة لا تهدف إلى تعجيز الطالب ولا إلى الانتقام منه بل هو اختبار لما تعلمه الطالب خلال العام الدراسي لذلك قد يترافق الامتحان بأعراض ومشاعر تؤثر في نفسية الطالب ونتائجه وعلاماته كما قد تسبب آلاماً وقلقاً متزايداً يتجاوز الحالة العادية للقلق وهذه الأعراض تزداد كلما اقترب موعد الامتحان وقد تؤدي إلى الصداع وضيق التنفس أو قلة شهية وأرق واكتئاب.‏
كل إنسان يعاني من ضغط القلق في فترات مختلفة من حياته وبهذا المعنى يكون القلق حالة عامة لأن الشروط المحيطة بالإنسان وتطور الحوادث والمفاجآت والتكوين المبكر السابق للشخص الإنساني كل هذه الأمور تدعو إلى وجود القلق وهذا النوع الخفيف من القلق يظهر على شكل إشارة تحفزنا إلى أن يكون لدى الطالب الدافع للدراسة ومضاعفة الجهد لأنه من الوسائل الأساسية للتخلص منه.‏
أي أن القلق العادي يجب أن يكون دافعاً محرضاً للدراسة أما الشذوذ في القلق يجعل سلوكنا مضطرباً ودراستنا أخف وتصرفاتنا مفككة.‏
والطلاب يبدون متفاوتين في درجة القلق وشدته وهذا عائد إلى طبيعة شخصياتهم ودرجة تمكنهم من المواد ( ودرجة طموحاتهم المستقبلية )‏.
الامتحان هو الشغل الشاغل للطالب ولأسرة الطالب وعندما يقترب موعد الامتحان تستنفر جميع الأسر ويستنفر الطالب ويصبح الجو مشحوناً بالتوتر والقلق، وهناك خطوات يجب العمل أثناء فترة الإمتحانات وهي:
1- أن يدرك الطالب ويعي أن الامتحان هو محصلة جهد قام به خلال العام الدراسي.
2- أن لا يجهد نفسه بشكل كبير جداً وأن يبتعد عن الخوف الذي لا مبرر له طالما أنه درس وحفظ وأدى واجبه طوال العام.
3- أن يكون جاهزا ودرس المواد بشكل كامل‏.
4- ممارسة الحركات الرياضية تساعده على شحن الذهن.‏
5-أن يأخذ قسطاً كافياً من النوم قبل يوم الامتحان ولا يطيل السهر.‏
6- لا يكثر من شرب المنبهات فيقع فريسة الأرق.‏
7- لا يحاول أن يراجع كل شيء في اللحظات الأخيرة قبل الامتحان.‏
8- لا يذهب إلى الامتحان ومعدته خاوية ويأخذ معه قطعة من البسكويت أو الحلوى أو ما شابه ذلك لتساعده للابتعاد عن القلق.

❚ التفكير الإيجابي

– الجيوب الفارغة لم تمنع أحدا من إدراك النجاح، بل العقول الفارغة والقلوب الخاوية هي التي تفعل ذلك.
– النجاح يكون من نصيب من تحلوا بالشجاعة ليفعلوا شيئا، لكنه نادرا ما يكون من نصيب الخائفين من العواقب
– لدى كثير من الناس أفكار رائعة، لكن القليل منهم من يقرر أن ينفذ أفكاره هذه.
– الناجح شخص يفعل لا يؤجل.
– النجاح ليس له نهاية، والفشل ليس أبديا.
– ليس هناك حدود للعقل يقف عندها سوى تلك التي أقنعتنا بوجودها.

❚ همسات

– تعامل مع الأولاد حسب العمر الزمني والنضج العقلي والعاطفي.
– استغل فرصة حب الأولاد للمسامرة مع الوالدين في التوجيه والنصح.
– لا ينبغي الانشغال التام عن الأولاد بأي أمر كان.
– سلم على الأولاد وحادثهم وحاورهم ومازحهم وعلمهم.
– اهتم بالسنوات الست الأولى فلها أهمية بالغة في تكوين شخصية الطفل.
– المداعبة والمزاح مع الأولاد لا يقلل من الهيبة بل يزيدها.
– ابدأ معهم قراءة كتاب أو دربهم على مهارة جديدة واترك لهم فرصا للإنجاز.

 

ياسر الجرجورة

عمل ياسر كمدير سابق لقسم المحتوى والمضامين في موقع الخليج 365، وهو القسم المسؤول عن تقديم المعلومة الصحية الموثوقة والمبسطة لمتصفحي الخليج 365. وذلك من خلال اختيار المضامين، مروراً بالاشراف على صياغتها لتسهيل ايصالها الى القارئ، وحتى التأكد من مراجعتها والمصادقة الطبية عليها وتقديمها لزوار الخليج 365.

بدأ ياسر العمل في كتابة الاعلانات والمضامين التسويقية لمدة خمس سنوات في مكاتب الدعاية والاعلان، عمل من خلالها مع عدة جهات ومنظمات صحية. قبل الانضمام الى الخليج 365

يحمل فادي شهادة البكالوريوس في مجالي علم الاجتماع والصحافة والاعلام.