استعرض المهندس نجيب ساويرس، أحد أبرز رجال الأعمال في العالم العربي، تجربته الشخصية مع الاستثمار في سوريا خلال فترة حكم الرئيس بشار الأسد، حيث كشف عن تعرضه للسرقة وأضرار مالية جسيمة،تأتي هذه التصريحات في إطار حديثه عن الظروف العامة التي عاشتها البلاد، وقد تم الإعلان عن ذلك عبر شاشة قناة العربية بيزنس،تعد هذه التصريحات نوعًا من تحليله للأوضاع التاريخية والاقتصادية في سوريا، مما يدفع الكثير للبحث في هذا التوجه التنموي في المستقبل.
ساويرس وتجربته في الاستثمار بسوريا
تناول نجيب ساويرس في حديثه تفاصيل فإن نظام بشار الأسد لم يتمكن من توفير الحماية القانونية اللازمة للاستثمارات الأجنبية، حيث تعرض المستثمرون لعدم استرداد مستحقاتهم المالية،وقال ساويرس “الكثير من المستثمرين تعرضوا للسرقة وانتهاك حقوقهم المالية، ومن بينهم أنا”،أكد على أن معاناته كانت مؤلمة بسبب التحديات الكبيرة التي واجهها نتيجة الوضع السياسي غير المستقر.
آمال ساويرس لإعادة الإعمار في سوريا
على الرغم من الصعوبات التي واجهها، لم يتردد نجيب ساويرس في إبداء استعداده للمساهمة في جهود إعادة إعمار سوريا في المستقبل،وأوضح أنه يتطلع إلى المشاركة في المشروعات التنموية ويؤمن بضرورة تحقيق الاستقرار في البلاد،قال ساويرس “إذا كان هناك حاجة للمساعدة، فلا أملك أي مانع من تقديم المساهمة، فحب الشعب السوري يدفعني للعمل على تحسين أوضاعهم”.
تسليط الضوء على تجربة ساويرس في سوريا يعكس صعوبة التحديات التي تواجه الاستثمارات الأجنبية في الدول التي تشهد صراعات،فقد نالت رؤيته الإيجابية وإمكانية ارتباطه الدائم بالوضع هناك، في ختام حديثه مشيرًا إلى أهمية الحرص على النتائج الإيجابية التي يمكن تحقيقها له وللشعب السوري في المقبلة من الأيام، مما يعكس روح الأمل والتجديد في نهج العمل التنموي بالمنطقة.