تعتبر كرة القدم في مصر جزءًا لا يتجزأ من الثقافة الوطنية، إذ تتجلى فيها التنافسية والشغف،بتاريخها الغني، انبثقت في مصر العديد من الأندية العريقة، ولكن يظل نادي الأهلي ونادي الزمالك في صدارة هذه الأندية، حيث يمثلان أكثر من مجرد فرق؛ إنهما رمز للتاريخ والمنافسة،في ظل هذا البروز، تتعاظم الحاجة إلى توعية الجماهير بأهمية التعصب الإيجابي الرياضي وأثره في تعزيز الروح الرياضية بدلاً من التحيز والتمييز.
تصريحات الإعلامي ودوره في تعزيز الروح الرياضية
أشار الإعلامي الكابتن الغندور إلى أن التعصب ضد فرق كرة القدم، وخاصة الأهلي والزمالك، أمر غير مقبول،وقد أكد خلال برنامجه “ستاد المحور” على أهمية إنهاء التعصب الذي قد يؤثر على تعامل الجماهير واللاعبين،وأوضح أن ولاء المشجع لفريقه هو حق مكفول، ولكن يجب أن يراكب هذا الولاء احترام الفرق الأخرى،إن تصريحات الغندور تدل على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في تشكيل وعي وتوجهات الجماهير نحو الرياضة.
الأهلي والزمالك رموز الكرة المصرية
نادي الأهلي يعد واحدًا من الأندية الأكثر تتويجًا بالبطولات وهو يستعد حاليًا لخوض نصف نهائي كأس الإنتركونتيننتال، مما يعكس قوته وشعبيته الواسعة،بالإضافة إلى ذلك، لا يمكن تجاهل تاريخ الزمالك الحافل والذي يدعمه جماهيره المخلصة،هذه الأندية ليست مجرد فرق، بل هي جزء من هوية الجماهير وأعمالهم اليومية.
التعصب الرياضي وأثره على المجتمع
سلط الغندور الضوء على أن الصراع بين الأهلي والزمالك يعد أكبر من مجرد منافسة رياضية، فهو يمثل جزءاً من الثقافة العامة للفرد المصري،إن التعصب المبالغ فيه قد يخلق سلوكيات عدائية تؤثر سلبًا على الأجواء الرياضية والاجتماعية،من هذا المنطلق، يدعو إلى تشجيع الأندية بمسؤولية وبروح رياضية عالية.
دعوة لإنهاء التعصب وتعزيز التكافل الرياضي
أعرب الإعلامي عن أمله في أن تنتهي الفترة الحالية من التعصب المفرط، مشددًا على أن الرياضة يجب أن تكون سببًا لجمع الناس وليس لتفريقهم،كما أكّد على ضرورة تشجيع كل فرد لفريقه بحماس دون أن يمس الآخر بسوء، فوجود الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك يعد فخرًا لمصر ويعكس مكانتها على المستويين الإفريقي والعربي.
في الختام، يستدعي الأمر منا جميعًا أن نتخذ موقفًا إيجابيًا في تشجيع فرقنا الرياضية،علينا العمل على بناء ثقافة رياضية تتسم بالاحترام والمحبة بين الأندية،إن fostering these values will not only enhance the experience of watching football in Egypt, but also contribute to a united community that values its sports legacy and celebrates its achievements without تفرقة.