الصبح أخبار – انتخابات الاتحاد البرازيلي.. «الظاهرة» يعلن الترشح

انتخابات الاتحاد البرازيلي.. «الظاهرة» يعلن الترشح

December 17th, 5:00pmDecember 17th, 5:00pm

دبي – هبه الوهالي – أعلن رونالدو لويز نازاريو دي ليما، أسطورة كرة القدم، ترشحه رسميًّا لانتخابات الاتحاد البرازيلي للعبة، وذلك لخلافة إدنالدو رودريجيس، الرئيس الحالي، الذي تنتهي ولايته مارس 2026، مع بدء الانتخابات قبل 12 شهرًا أي بعد 3 أشهر.وقال النجم البرازيلي، البالغ 48 عامًا، عبر بيان رسمي في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي «إنستجرام»، صباح الثلاثاء: «كانت كرة القدم البرازيلية هي التي فتحت لي الأبواب أمام العالم أجمع، ليس كلاعب، لا أتحدث عن قصتي، كرة القدم لدينا أكبر بكثير مني، أتحدث عن ارتداء القميص الأصفر والوزن الذي تحمله».وأضاف المتوَّج بكأس العالم عامي 1994 و2002: «نعم، ما زلنا المنتخب الوحيد الذي فاز بكأس العالم خمس مرات، ولكن في الوقت الجاري، حتى مفهوم التميز لدينا أقل بكثير من إمكاناتنا، هل فقدنا الجوهر؟ ماذا ضاع أيضًا؟ لا أستطيع العودة إلى الميدان كما طلب مني الكثير منكم، وبصراحة، لا أعتقد حتى أن أكبر هزائمنا في الأعوام الأخيرة كانت على أرضية المستطيل فقط، يتعين علينا أن ننظر خارج دائرة الضوء، إلى داخل المؤسسات، إلى عقلية الرياضيين لدينا».وتابع مهاجم برشلونة وريال مدريد الإسبانيين وإنتر الإيطالي سابقًا: «أنا أتكلم عن الإدارة، عن تغيير هيكلتنا، أريد اتحادًا برازيليًّا محبوبًا من البرازيليين ويفرض احترامه على الجميع، أريد تغييرًا جوهريًّا بمشاركة الأندية، الاتحادات، الرياضيين، الشركات الراعية وأنصار اللعبة ومنح اللاعبين الأساسيين الدور الذين يستحقونه».في المقابل، نقلت عنه شبكة «جلوبو إسبورتي» البرازيلية، قوله: «من بين الدوافع الكبيرة التي تدفعني للترشح لرئاسة الاتحاد البرازيلي رغبتي في استعادة الاحترام والهيبة التي لطالما تمتع بها المنتخب البرازيلي وهو أمر لا يملكه أي منتخب حاليًّا، لدينا أفضل اللاعبين، لدينا فينيسيوس جونيور، نيمار، رودريجو، إندريك، لدينا العديد من المواهب، فلماذا لا نلعب بطريقة جيدة؟».وختم «الظاهرة» حامل الكرة الذهبية مرتين بـ: «يتعين علينا تغيير هذه الدينامية، يجب أن يكون المنتخب البرازيلي من أبرز المرشحين في كأس العالم، كوبا أمريكا، ولا يمكن أن نغيب عن دورة الألعاب الأولمبية، هذا أمر غير مسموح نظرًا للمواهب الكثيرة التي نملكها».