دبي – ورده حسن – المحتوي
شهدت مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات والاتصالات 2024-2025 منعطفًا مهمًا بانتهاء فعالياتها النهائية في العاصمة السعودية الرياض.
فيما أسفرت هذه المنافسة الشديدة عن تأهل 16 فريقًا جامعيًا متميزًا من مختلف دول المنطقة إلى نهائيات المسابقة العالمية التي يتم تنظيمها في الصين.
مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات
شارك في المسابقة أكثر من 300 طالب جامعي يمثلون 19 دولة من منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى. ما يعكس الاهتمام الكبير بقطاع تقنية المعلومات والاتصالات لدى الشباب في هذه المنطقة.
بينما بعد منافسات حامية الوطيس تمكن 16 فريقًا من حجز مقاعدهم في نهائيات المسابقة العالمية؛ حيث يواجهون نخبة من الطلاب الجامعيين من جميع أنحاء العالم. وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء السعودية “واس”.
وتهدف مسابقة هواوي إلى تشجيع الابتكار والإبداع لدى الشباب في مجال تقنية المعلومات والاتصالات. وتوفير منصة لهم لعرض أفكارهم ومشاريعهم، وتعزيز التعاون بين الجامعات والشركات التقنية.
كما شهد الحدث تكريم الطلاب والمدربين المتميزين من الجامعات والمعاهد الشريكة، وذلك تقديرًا لإنجازاتهم المميزة في مجالات السحابة الإلكترونية، وشبكات الاتصالات، والحوسبة السحابية، والابتكار.
وفاز فريق أردني بالجائزة الكبرى في فئة شبكات الاتصالات بمسابقة هواوي لتقنية المعلومات والاتصالات، بينما حقق فريقان لبنانيان الفوز بالجائزة ذاتها في فئتي السحابة الإلكترونية والحوسبة السحابية.
وتوزعت جوائز المركز الأول بين الفريق السعودي عن مشروعه “NABEEH”، وفريق أوزبكستاني عن مشروع “Volta”، وفريق باكستاني عن مشروع ” PRISM”.
وذهبت جائزة المركز الثاني لفريق كازاخستاني عن مشروع “Plantos”، وفريق أردني عن مشروع “3asheqHuawei”، وفريق عراقي عن مشروع “EcoGuardians”. وفريق سعودي عن مشروع ” CS2R”.
وحصل فريق “NABEEH” من المملكة العربية السعودية على تقدير خاص بتتويجه بجائزة “الفريق الأكثر شعبية” بعد حصوله على أكبر عدد من أصوات الحضور.
كما حصل المدرب الجامعي محمد زبير؛ من معهد الخوارزمي لعلوم الحاسب الآلي في باكستان، على الجائزة الكبرى من مسابقة المدربين. وهي فئة جديدة تم اعتمادها في نسخة العام الحالي من المسابقة التي اشتملت على منافسة خاصة بالمدربين الجامعيين المشرفين على الطلاب.
أهمية هذا الإنجاز
- رفع مستوى الوعي: تساهم هذه المسابقة في رفع مستوى الوعي بأهمية تقنية المعلومات والاتصالات ودورها في تطوير المجتمعات.
- كشف المواهب: تكشف المسابقة عن مواهب شابة واعدة في مجال التقنية، وتصقل مهاراتهم وقدراتهم.
- تعزيز التعاون: تعزز المسابقة التعاون بين الطلاب الجامعيين من مختلف الدول، وتساهم في بناء شبكات علاقات مهنية قوية.
- تمثيل المنطقة: يمثل تأهل الفرق العربية إلى النهائيات العالمية فوزًا كبيرًا للمنطقة، ويعكس التقدم الذي تحرزه في مجال التقنية.
من جانبه أكد البروفيسور تاو زان؛ مدير معهد اليونسكو. أن منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى تزخر بالكفاءات اللازمة لتصدر المشهد الإبداعي العالمي.
كما أوضح أن مبادرات، مثل: أكاديمية هواوي، تساهم بشكل فعال في تحفيز روح الابتكار لدى الشباب. وتوفير منصة مثالية لتبادل الخبرات وبناء الشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص.