تعرض النجم الفرنسي كيليان مبابي لخسارة جديدة في معركته القانونية مع ناديه السابق باريس سان جيرمان، حيث يطالب اللاعب بمستحقات مالية تبلغ 55 مليون يورو.
محاولات عبر الاتحاد الفرنسي
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة “ليكيب” الفرنسية، رفض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” النظر في طلب ممثلي مبابي، بسبب عدم تقديمهم الوثائق الكاملة اللازمة لدعم القضية.
باريس سان جيرمان يرد.. تنازل متفق عليه
ولجأ ممثلو مبابي إلى الاتحاد الفرنسي لكرة القدم في محاولة لدفع القضية قدما، ولكن الاتحاد الفرنسي لم يحِل الطلب إلى الاتحاد الأوروبي كما طلبت المحامية دلفين فرهايدن، مما أثار استياء فريق اللاعب القانوني.
توتر العلاقة بين مبابي وباريس سان جيرمان
ومن جهة أخرى، أكد باريس سان جيرمان أن مبابي كان قد وافق على التنازل عن المبلغ المطلوب من خلال اتفاق شفهي مع رئيس النادي ناصر الخليفي، وهو ما ينفيه اللاعب وممثلوه، مؤكدين عدم وجود أي أدلة أو عقود تثبت هذا الادعاء.
القضية مستمرة والقضاء هو الحَكم النهائي
وشهدت العلاقة بين الطرفين تصعيدا ملحوظا في الأشهر الأخيرة، بعد إصرار مبابي على مغادرة باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر، لتحقيق حلمه بالانضمام إلى ريال مدريد.
تأثير أوروبي محتمل
ويتوقع أن تستغرق القضية عدة أشهر قبل إصدار الحكم النهائي، قد يكون لها تأثير كبير على مستقبل النادي الفرنسي، خاصة إذا ما تم تصعيد الأمر إلى الجهات القانونية العليا أو ثبت أي تجاوز مالي.
وبحسب التقرير، قد تؤثر هذه القضية على مستقبل باريس سان جيرمان على الساحة الأوروبية، إذ أن أي قرار من شأنه كشف تجاوزات مالية أو تعاقدية قد يدفع الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات عقابية.
