دبي – ورده حسن – المحتوي
أعلنت أكاديمية طويق خطوة رائدة في مجال التعليم التقني بالمنطقة بإطلاقها أول فرع لأكاديمية هولبيرتون العالمية في الشرق الأوسط.
فيما يعد هذا الحدث نقلة نوعية في قطاع التعليم التقني. إذ يوفر فرصًا تعليمية مبتكرة للشباب الطموحين الراغبين في دخول عالم البرمجة وتطوير التطبيقات.
نبذة عن أكاديمية هولبيرتون
أكاديمية هولبيرتون هي مؤسسة تعليمية عالمية متخصصة في تدريس علوم الحاسوب والبرمجة بطريقة عملية ومبتكرة.
كما ترتكز منهجية تعليمية فريدة تعتمد على المشاريع والتحديات؛ إذ يحل الطلاب مشاكل برمجية حقيقية ويطورون مشاريعهم الخاصة. هذا النهج يضمن حصول الطلاب على المهارات العملية اللازمة لسوق العمل.
بينما فتحت “طويق” باب التسجيل في مسارات أكاديمية هولبيرتون التي تبدأ مطلع فبراير القادم لمدة تصل حتى 18 شهرًا بمقرها الرئيسي في مدينة الرياض. وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” واطلع عليه “عالم التكنولوجيا”.
يأتي ذلك ضمن أوقات تعليمية مرنة وفقًا لما يتناسب مع المتدربين خلال الفترة من 9:00 صباحًا إلى 9:00 مساءً.
في حين أسهمت هولبيرتون في تخريج العديد من الكفاءات والمواهب لكبرى الشركات العالمية مثل: LinkedIn وApple وNASA وTesla.
علاوة على هذا تتيح أكاديمية طويق جميع المسارات التعليمية لتطوير القدرات الوطنية في مجالات:
- علم البيانات والذكاء الاصطناعي.
- الأمن السيبراني.
- هندسة البرمجيات.
- تطوير تطبيقات الويب.
- العوالم الافتراضية.
- غيرها من المجالات التقنية.
أهمية إطلاق الأكاديمية في الشرق الأوسط
- تلبية الطلب المتزايد على المبرمجين: يشهد العالم العربي نموًا متسارعًا في قطاع التكنولوجيا. ما يزيد من الطلب على الكوادر المؤهلة في مجال البرمجة وتطوير التطبيقات.
- توفير فرص عمل واعدة: يفتح إطلاق الأكاديمية آفاقًا جديدة أمام الشباب العربي. حيث يوفر لهم فرص عمل واعدة في شركات التكنولوجيا المحلية والعالمية.
- تعزيز الابتكار والإبداع: كما تساهم الأكاديمية في تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع لدى الشباب العربي. وتشجعهم على تطوير حلول مبتكرة للمشكلات التقنية.
- بناء مجتمع من المبرمجين: تسعى إلى بناء مجتمع متماسك من المبرمجين في المنطقة؛ ما يساهم في تبادل الخبرات والمعرفة وتطوير المشاريع المشتركة.
من جانبه أوضح عبد العزيز الحمادي؛ الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق، سعي الأكاديمية إلى توفير أحدث منهجيّات التعلُّم، وأبرز التقنيات التعليمية العالمية.
وذلك من خلال عقد الشراكات مع كبرى الجهات العالمية؛ لتطوير قدرات الكوادر الوطنية وسد احتياجات الوظائف التقنية بسوق العمل السعودية؛ تحقيقًا لمستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية.