دبي – ورده حسن – المحتوي
أيدت المحكمة العليا الأمريكية القانون الذي يلزم شركة “بايت دانس”، ومقرها الصين، بسحب ملكيتها لـ”تيك توك“.
وذلك بحلول يوم الأحد المقبل، أو مواجهة حظر فعال لتطبيق الفيديو الاجتماعي الشهير في الولايات المتحدة.
“بايت دانس” ترفض البيع
في حين رفضت “بايت دانس” حتى الآن بيع تيك توك. ما يعني أن العديد من المستخدمين الأمريكيين قد يفقدون الوصول إلى التطبيق يوم الأحد.
كما قد يظل التطبيق يعمل لأولئك الذين لديهم “تيك توك” بالفعل على هواتفهم، على الرغم من أن “بايت دانس” هددت أيضًا بإغلاقه.
وانحازت المحكمة العليا إلى إدارة جو بايدن؛ الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته، وأيدت قانون حماية الأمريكيين من الطلبات الأجنبية الخاضعة للرقابة. والذي وقّع عليه “بايدن” في أبريل الماضي.
إزالة “تيك توك” من متاجر التطبيقات
بينما بموجب أحكام القانون فإن مقدمي خدمات الإنترنت الخارجيين، مثل: أبل وجوجل. ستتم معاقبتهم بسبب دعم “تيك توك”. المملوك لشركة بايت دانس، بعد الموعد النهائي في 19 يناير الجاري.
وإذا امتثل مقدمو خدمات الإنترنت وأصحاب متاجر التطبيقات فسوف يزيلون “تيك توك” من متاجر التطبيقات الخاصة بهم. ما يمنع المستخدمين من تنزيل التطبيق أو تثبيت التحديثات الضرورية التي تجعله يعمل.
تدابير لمنع “تيك توك” من التوقف
يُذكر أن مايك والتز؛ مستشار الأمن القومي الجديد للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أكد قبل تأييد المحكمة العليا اليوم حظر التطبيق. أن الإدارة الجديدة ستترك “تيك توك” يعمل في الولايات المتحدة إذا تم التوصل إلى اتفاق.
كما أضاف “والتز”؛ لشبكة فوكس نيوز: “سنضع تدابير لمنع تيك توك من التوقف عن العمل”. مشيرًا إلى هناك بندًا في القانون يسمح بتمديد 90 يومًا إذا توفر “تقدم كبير” نحو التخارج. مضيفًا أن هذا يمنح الرئيس ترامب الوقت لإبقاء تيك توك يعمل.
وكان “ترامب” أيد سابقًا حظر التطبيق لكنه غيّر موقفه العام الماضي. وجاء تحوله وسط علامات متزايدة على الدعم لحملته الرئاسية بين المديرين التنفيذيين في مجال التكنولوجيا. ومبادرات من المتبرع الجمهوري جيف ياس الذي يمتلك حصة كبيرة في “بايت دانس”.
كما استخدم “ترامب” تطبيق “تيك توك” في الحملة الانتخابية كوسيلة لجذب تأييد الناخبين الأصغر سنًا في الانتخابات الأمريكية.