لعب للزمالك.. محطات في حياة عريس الشرقية الراحل

لعب للزمالك.. محطات في حياة عريس الشرقية الراحل

وفاة عريس الشرقية تعد من الموضوعات التي تشغل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية بعد رحيله في ليلة زفافه قبل أن يصل إلى عش الزوجية.

 

عريس الشرقية 

وتساءل الرأي العام المصري خلال الساعات الحالية عن عريس الشرقية وذلك لمعرفة كافة المعلومات عنه وتفاصيل حادث وفاته الذي أضفى حالة من الحزن على الشارع المصري.
 

وفاة عريس الشرقية 

وتوفي إسماعيل محمد عبدالصمد ابن قرية سنهوا، التابعة لمركز منيا القمح في محافظة الشرقية جراء تعرضه لسكتة قلبية، وذلك لحظة تواجده بسيارة الزفاف بجوار عروسته بعد انتهاء مراسم الزفاف وهما في طريقهما لمسكن الزوجية.

 

آخر كلمات عريس الشرقية قبل وفاته

وانتشر فيديو مؤثر من داخل قاعة الزفاف، انتشر بشكل كبير قبل وفاة عريس الشرقية، لتصبح آخر رسائله في الدنيا، بعدما ظهر في حالة سعادة غامرة إلى جوار عروسه.

وأظهر المقطع المصور أحد أصدقاء العريس وهو يصوره ويقول له: “ايه الحلاوة دي؟” ليرد عريس الشرقية الراحل: “يا جدعان.. أصحابي وأخواتي كلهم هنا”، وهو المقطع الذي انتشر بشكل موسع وسط حالة من الصدمة والحزن على رحيله المفاجئ.

 

محطات في حياة عريس الشرقية 

ووُلد عريس الشرقية بقرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح محافظة الشرقية، ودرس بمدرسة المعتز الألفي الثانوية‎، بعدها سافر للكويت منذ 5 سنوات بحثا عن فرصة عمل أفضل بمرتب مجزي.

وبعد سنوات عاد إلى مصر، ويقرر دخول عش الزوجية مع “علا” الفتاة التي اختارها قلبه وحبها، بعد تجهيز شقته وفرشها ونقل جهاز العروس إليها.

وقال الإعلامي إيهاب الكومي، إن هناك حالة حزن سيطرت على الوسط الرياضي، وبالتحديد داخل قطاع الناشئين بنادي الزمالك، ببسبب وفاة إسماعيل محمد عبد الصمد عريس ليلة زفافه، لأن الفقيد الشاب كان لاعبا في النادي الأبيض، ضمن جيل يوسف أوباما وأحمد أيمن منصور وأحمد سمير.

وأضاف إيهاب الكومي خلال برنامج “الماتش” الذي يقدمه على قناة صدى البلد، إسماعيل محمد عبد الصمد كان لاعبا داخل القلعة البيضاء لمدة عشر سنوات وهو من مواليد 1994 واستمر من عام 2003 حتى عام 2014.

وتابع إيهاب الكومي، أن العريس الراحل غادر الزمالك بعد انتهاء المرحلة السنية، على الرغم من توقيعه على عقود في آخر ثلاث مواسم، مؤكدًا أن الراحل كان لاعبا مميزا بين صفوف فريقه وكان من الفئة الأولى ومحبوبا من الجميع كما أنه كان يتمتع بخفة الدم.

وأشار الكومي إلى أن العريس الراحل كان يأتي إلى النادي بشكل يومي من قريته في الزقازيق قبل أن يوفر له قطاع مسكنًا بالقاهرة، مؤكدا أنه كان لاعبا مميزا في جيله، قائلًا: “كان لاعبا مجتهدا ومن أسرة طيبة”.