عدن – سعد محمود في الاثنين 20 يناير 2025 11:58 صباحاً – أعلن عدد من ضحايا التعذيب في سجون مليشيا الحوثي الإرهابية، الاثنين، عن عزمهم إطلاق حملة إعلامية لتسليط الضوء على جرائم رئيس لجنة الأسرى التابعة لمليشيا الحوثي المدعو “عبدالقادر المرتضى” في السجون التي تديرها المليشيا بصنعاء.
وقال ضحايا التعذيب في بلاغ صحفي وصل “يمن شباب نت” نسخة منه، إن الحملة التي من المقرر أن تنطلق الثامنة من مساء اليوم تحت هاشتاج #المرتضى_مجرم_تعذيب، تهدف إلى إيصال صوت الضحايا وتحقيق العدالة.
وأضاف البيان أن الحملة ستسلط الضوء على جرائم المشرف العام على سجون مليشيات الحوثي الإرهابية، عبدالقادر المرتضى، المتورط بشكل مباشر في تعذيب المختطفين والصحفيين والأسرى.
وأوضح البيان أن الحملة ستركز على مطالبة الحكومة الشرعية برفض التفاوض مع “المرتضى”، والتحرك لدى الأمم المتحدة لاستبعاده من فريق التفاوض الحوثي، كما تطالبها باتخاذ إجراءات قانونية فورية لمحاسبة ومحاكمة المرتضى على جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها ضد المختطفين والأسرى في السجون الحوثية والتي خلفت وماتزال، العديد من الضحايا الذين عانوا ويلات التعذيب.
وذكر البيان، أن الحملة ستدعو المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى فرض عقوبات صارمة على “المرتضى” وتصنيفه ضمن قوائم الإرهاب، وضمان محاكمته، بسبب انتهاكاته المتكررة لحقوق الإنسان وجرائمه ضد الأسرى والمختطفين، ليكون عبرة لكل من يظن أن الإفلات من العقاب ممكن.
وتابع البيان أن الحملة ستطالب المبعوث الأممي إلى اليمن بالتحرك الفوري لإنهاء معاناة المختطفين والأسرى في سجون المرتضى، وعدم الجلوس مع مجرم حرب متورط في تعذيب المواطنين الأبرياء.
وأهاب البيان بكافة المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والصحفية والإنسانية والحقوقية الانضمام لهذه الحملة والمساهمة في نشر الوعي حول هذه الجرائم والتضامن مع الضحايا في التصدي للجناة وضمان مسائلتهم ومحاكمتهم وعدم افلاتهم من العقاب.
وفي التاسع من ديسمبر الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على لجنة الأسرى الحوثية ورئيسها عبدالقادر المرتضى لتورطهم في انتهاكات ضد السجناء المحتجزين في السجون التي يديرها الحوثيون في اليمن.
وقالت السفارة الأميركية لدى اليمن في اليمن، في شرحها لحيثيات العقوبات، إن المرتضى، ومن خلال دوره كرئيس للّجنة الوطنية لشئون السجناء قد تورط مباشرة في تعذيب السجناء وأشكال أخرى من المعاملات الوحشية، واللا إنسانية، والمهينة لهم، أو معاقبة المعتقلين في سجون الحوثيين التي لاتزال تحتجز أفراداً مارسوا حقوقهم الإنسانية، وحرياتهم الأساسية، بما في ذلك الصحفيين، ومدافعين عن حقوق الإنسان، ومعارضين سياسيين، وموظفين محليين تابعين للأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية، وسفارة الولايات المتحدة، إضافة إلى آخرين.