الصبح أخبار – دبي مركز عالمي للتقنيات المساعدة وخدمات إعادة التأهيل

ابوظبي – ياسر ابراهيم – الثلاثاء 21 يناير 2025 12:19 صباحاً – تستضيف دبي الدورة الـ 7 من معرض إكسبو أصحاب الهمم الدولي خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر المقبل في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة نحو 270 عارضاً دولياً وعلامة تجارية ومركزاً لتأهيل أصحاب الهمم من 50 دولة.

بالإضافة إلى مشاركة العديد من الجهات الحكومية المحلية والدولية التي تستفيد من تقنيات المعرض لتطوير نوعية خدماتها للمتعاملين معها من هذه الشريحة.

وقال سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران المدني رئيس مطارات دبي الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات والمجموعة راعي المعرض:

«إن المعرض في دورته الـ 6 حقق إنجازاً كبيراً بمشاركة أكثر من 250 عارضاً وعلامة تجارية ومركزاً لإعادة التأهيل من أكثر من 50 بلداً حول العالم وزاره أكثر من 15 ألف زائر من 70 بلداً.

وأشار سموه إلى أن المعرض ركز في دورته الماضية على قضايا مهمة جداً مثل طيف التوحد خاصة في ظل الزيادة الملحوظة بأعداد الأطفال المتوحدين سنوياً، مما يجعلها تحدياً حقيقياً لأي مجتمع، وأهمية الدمج في قطاع التعليم وضرورة تعزيز التسهيلات والخدمات التي تساهم في تيسير السفر والسياحة بالنسبة لملايين الأشخاص من هذه الفئة، على المستويين المحلي والعالمي.

وتوفير التقنيات الحديثة وأفضل الممارسات في مجال إعادة التأهيل، مع التأكيد على ضرورة تعزيز الابتكار في مجال التقنيات التي تساهم في تحسين جودة حياة اكثر من 50 مليون شخص من أصحاب الهمم يعيشون في الشرق الأوسط.

وأضاف سموه، «إن دبي استطاعت من خلال احتضانها هذا المعرض الفريد من نوعه في المنطقة، تأكيد حضورها كمركز عالمي للتقنيات المساعدة وخدمات إعادة التأهيل، وأيضاً تأكيد حضورها كمدينة تعنى بالإنسان ولا تترك أحدا وراءها».

ويوفر الحدث الذي تنظمه شركة ند الشبا للعلاقات العامة وتنظيم المعارض، منتجات تقنية يتم عرض بعضها أول مرة في الشرق الأوسط، لتمكين أصحاب الهمم وتعزيز قدراتهم.

ويعد المعرض الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط، أضخم منصة لمصنعي وموزعي المنتجات المساندة، علاوة على توفير هذه التقنيات والمبادرات التأهيلية للهيئات الحكومية ومراكز إعادة التأهيل والمراكز الصحية والتعليمية التي تتعامل مع أصحاب الهمم.

وتؤدي التقنيات المتقدمة التي يصل عددها إلى أكثر من 4500 تقنية عالمية، تخدم الإعاقات الحركية والبصرية والسمعية والذهنية وطيف التوحد، دوراً حاسماً في تمكين ذوي الإعاقة الذين يشكلون من 10- 15 % من سكان كل دولة.