الصبح أخبار – المديرية العامة للجوازات تعلن عن حالات جديدة يحق فيها للمقيم إلغاء الخروج النهائي حتى لو رفض الكفيل

الرياض – ياسر الجرجورة في السبت 8 فبراير 2025 05:08 صباحاً – تعتبر تأشيرة الخروج النهائي أحد الإجراءات القانونية المهمة التي تسمح للوافدين بمغادرة المملكة بشكل دائم، وهي تأشيرة تصدر بعد إجراءات محددة، وتعكس رغبة العامل في إنهاء علاقته القانونية مع الكفيل والمغادرة النهائية من البلاد.

حالات جديدة يحق فيها للمقيم إلغاء الخروج النهائي حتى لو رفض الكفيل 

ولكن ما الذي يحدث إذا ظهرت حاجة لإلغاء هذه التأشيرة بعد إصدارها؟ وهل يمكن للعامل أن يلغي تأشيرة الخروج النهائي دون موافقة الكفيل؟ هذا السؤال يتطلب معرفة دقيقة بالإجراءات القانونية التي وضعتها المملكة.

الخطوات الرسمية لإلغاء تأشيرة الخروج النهائي

في الحالات التي تتطلب إلغاء تأشيرة الخروج النهائي بعد إصدارها، ينبغي على الكفيل اتخاذ بعض الخطوات الأساسية.

أولاً، يجب على الكفيل الدخول إلى حسابه على منصات أبشر أو مقيم الإلكترونية الخاصة بإدارة الوافدين.

من خلال هذه المنصات، يمكن للكفيل تحديد اسم العامل الذي يرغب في إلغاء تأشيرته وإنهاء الإجراءات المتعلقة بذلك.

شرط أساسي لإتمام هذا الإجراء هو أن تكون إقامة العامل سارية المفعول، حيث أن إلغاء تأشيرة الخروج النهائي لا يتم إلا إذا كانت الإقامة لم تنتهِ بعد.

إلغاء تأشيرة الخروج النهائي يتطلب موافقة الكفيل

طبقًا لما أعلن من قبل المديرية العامة للجوازات في المملكة، لا يمكن للعامل إلغاء تأشيرة الخروج النهائي بشكل مستقل.

هذا الإجراء يتطلب موافقة الكفيل، حيث لا يمكن للوافد أن يلغى التأشيرة إلا من خلال الكفيل أو من ينوب عنه قانونياً.

ولذا، تعتبر أي محاولة لإلغاء تأشيرة الخروج النهائي دون علم الكفيل مخالفة واضحة للقوانين والأنظمة المعمول بها في المملكة.

حالات استثنائية قد تسمح للعامل بإلغاء التأشيرة دون علم الكفيل

على الرغم من أن النظام يفرض أن يتم الإلغاء بموافقة الكفيل، توجد حالات استثنائية قد تمنح العامل الحق في إلغاء التأشيرة دون علم الكفيل.

تشمل هذه الحالات نزاعات عمالية حادة أو تقديم شكاوى رسمية ضد الكفيل، حيث قد تقرر الجهات المختصة منح العامل بعض الحقوق الاستثنائية.

ومع ذلك، تتطلب هذه الحالات تقديم إثباتات قوية لدعم الادعاءات، ويتم مراجعتها بعناية من قبل الجهات المعنية في المملكة لضمان تطبيق العدالة.

أهمية القوانين في تنظيم العلاقة بين العامل والكفيل

من خلال هذه القوانين والإجراءات، تسعى المملكة إلى تنظيم العلاقة بين العامل والكفيل بما يضمن حقوق كلا الطرفين.

ويظهر النظام السعودي حرصه على حماية حقوق الوافدين، مع الالتزام بالقوانين التي تضمن تنفيذ الإجراءات بطريقة قانونية ومنظمة.

حاصله علي كلية الاعلام جامعة القاهرة أعمل في الصحافة منذ 2019 امتلك خبرة في الصحافة الإلكترونية وهوياتي الرسم والسباحة أحب الإطلاع على كل جديد في الحياة.

إرسال التعليق

You May Have Missed