الصبح أخبار – الإمارات أكبر شريك تجاري لزيمبابوي

ابوظبي – ياسر ابراهيم – الخميس 13 فبراير 2025 05:24 مساءً – ثمن انكسيوس ماسوكا وزير الأراضي والزراعة والثروة السمكية والمياه والتنمية الريفية في زيمبابوي، الفوز بجائزة أفضل وزير في العالم، ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، وأكد حرص بلاده على التعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال الاستدامة.

وقال خلال لقائه مع «حال الخليج» أن الإمارات تعتبر الشريك التجاري الأكبر لبلاده لاسيما في مجال التعدين، مشيراً إلى أنه تم بحث التعاون بين البلدين على هامش فعاليات القمة لتعزيز أطر التعاون في مجالات أخرى.

وتكرم جائزة أفضل وزير في العالم، الوزراء الذين يقودون مبادرات ناجحة وقابلة للتطبيق على نطاق أوسع، ويلهمون قادة الحكومات ومقدمي الخدمات الآخرين لتعزيز الابتكار بما يخدم مواطنيهم بشكل أفضل. وتحتفي الجائزة بالإنجازات الملهمة التي حققها الوزراء في مواجهة التحديات من خلال تبني الحلول الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة لتقديم خدمات حكومية متميزة واستراتيجيات وطنية تستبق تحديات المستقبل.

وقال، أنه استحق الفوز بسبب برنامج الإصلاح الزراعي والسياسات الداعمة التي استحدثها في دولته والذي سمحت له به قيادة دولته وشجعته على ذلك لإحداث التغيير في حياة الناس وتحسين جودة حياتهم حتى وصلت زيمبابوي إلى الاكتفاء الذاتي غذائيا بل وتصدير الفائض إلى الخارج.

وبين أنه حرص وبتوجيهات من رئيس جمهورية زيمبابوي على إعداد نظام ووضع خطة شاملة لتغطية إصلاحات حيازة الأراضي، وتعويض أصحاب المزارع السابقين وتشجيع المزارعين الجدد، وتطوير الري، مشيراً إلى أنه أطلق في العام 2020 استراتيجية التجول في النظم الغذائية الزراعية.

وأفاد بأن رئاسة زيمبابوي حفزت على توفير الازدهار لمواطنيها وتحقيق الرفاهية، مشيراً إلى أن الكثير من المناطق في زيمبابوي كانت ريفية يقطنها سكان ريفيون، لذا قررنا الاستفادة من هذه الميزة في تعزيز الزراعة في البلاد وإشراك هؤلاء السكان في التنمية الاقتصادية للبلاد وتحسين دخل هذه الأسر.

8 محاور

وأضاف، أن الوزارة استخدمت «برنامج نبتكر» والذي يهدف إلى تحويل المجتمعات الريفية وتحفيزها نحو الزراعة، وهو مؤلف من 8 محاور تستهدف الأسرة، والزراعة المستدامة وتكنولوجيا المعلومات، والابتكارات الذكية في مجال الزراعة، ويتضمن أيضاً تمكين المرأة وتعليم الفتيات وتوفير المياه النظيفة لسكان القرى وتوفير الاستشارات اللازمة ليتمكنوا من استئناف حياتهم بشكل لائق ومناسب وليكونوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع، مشيراً إلى أن 62% من سكان زيمبابوي موزعون على 35 ألف قرية.

وقال، أن الحصول على المياه النظيفة كان يتطلب السير مسافة 178 كيلو للوصول إلى أقرب نهر، لذا قررت الوزارة إجراء إصلاحات لتوفير المياه لسكان الريف عبر التعاون مع شركات من القطاع الخاص، لتمكين السكان من الإنتاج الزراعي والآن أصبحوا أعضاء فاعلين ومنتجين في المجتمع عبر الزراعة وصيد الأسماك وتربية الأسماك في أحواض سمكية، وأرتفع دخلهم من الصفر إلى 40 دولار شهرياً خلال مدة قصيرة، كما أصبح لدى زيمبابوي فائض في الإنتاج تقوم بتصديره للدول الأخرى.

وأضاف، أن الوزارة تحرص على استقطاب الاستثمارات لتسريع وتيرة الإصلاح والامن الغذائي وتطوير الري وتحقيق الاكتفاء الذاتي على المستوى الوطني، وأكد أن الوزارة توفر الأسمدة الصديقة للبيئة للمزارعين للحفاظ على البيئة والمناخ.

حاصله علي كلية الاعلام جامعة القاهرة أعمل في الصحافة منذ 2019 امتلك خبرة في الصحافة الإلكترونية وهوياتي الرسم والسباحة أحب الإطلاع على كل جديد في الحياة.

إرسال التعليق

You May Have Missed