تدمير الصرف الصحي يساهم في تفاقم أزمة انتشار فيروس شلل الأطفال

تدمير الصرف الصحي يساهم في تفاقم أزمة انتشار فيروس شلل الأطفال

قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم اليونيسف، إن تدمير الاحتلال الإسرائيلي شبكة الصرف الصحي قد يساهم في تفاقم أزمة انتشار فيروس شلل الأطفال، مشيرا إلى أن عدم توقف القصف الذي لم يبقي البنية التحتية أو المستشفيات أو المدارس أو المراكز الصحية وغيرها يؤدي إلى اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي مما سبب في انتشار فيروس شلل الأطفال.

وأضاف خلال رسالة على الهواء، أن التطعيم الروتيني الذي كان يتم في قطاع غزة بكل دقة ضد شلل الأطفال وارتفعت نسبته إلى ما فوق الـ97% تأثر بما يحدث في قطاع غزة، ثم ينتهي الحال بعودة الفيروس مرة أخرى، مشيرا إلى أن المؤسسات المختصة العاملة على الأرض تتسابق للقيام بحملة التطعيم لمساعدة الأهالي.

وتابع أن الحملة استجابة لانتشار الفيروس ويمكن دائما معالجة انتشار الفيروس، مؤكدا أن دمار البنية التحتية ومئات من الكيلو مترات من شبكات الصرف الصحي ومثلها من كابلات الكهرباء يسبب في انتشار الفيروسات.

جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.

وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.

أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.

وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.

وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.

وأشارت “الأونروا” إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال “مناطق محظورة”.

ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية “أوكسفام”.