العكلوك يدعو الي ترجمة الدعم العربي لمدينة القدس إلى تدخلات عملية تشمل توفير الدعم والتمويل

العكلوك يدعو الي ترجمة الدعم العربي لمدينة القدس إلى تدخلات عملية تشمل توفير الدعم والتمويل

دعا السفير مهند العكلوك مندوب دولة فلسطين الدائم لدى جامعة الدول العربية، جميع الدول العربية والمنظمات والمؤسسات والصناديق العربية والإسلامية إلى ترجمة الدعم العربي لمدينة القدس إلى تدخلات عملية تشمل توفير الدعم والتمويل اللازم لتنفيذ المشروعات الواردة في إطار خطة التدخلات التنموية 2023-2025 التي قدمتها دولة فلسطين لمؤتمر القدس رفيع المستوى الذي عقد في مقر الجامعة العربية العام الماضي وذلك وفق خططها القطاعية والتنموية لإنقاذ مدينة القدس وحماية مقدساتها ودعم صمود المقدسيين.

جاء ذلك في كلمتة، خلال أعمال الجلسة الافتتاحية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية على مستوى الوزراء في دورته الـ 114، التي أقيمت اليوم الخميس بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية.

كما طالب السفير العكلوك المجلس الاقتصادي والاجتماعي، بضرورة العمل على تنفيذ خطة الاستجابة الطارئة التي أعدتها دولة فلسطين للتصدي لتداعيات العدوان الإسرائيلي،  ودعوة الدول والمنظمات ووكالات التنمية والصناديق الوطنية والدولية للمساهمة في تمويل وتنفيذ هذه الخطة بالتنسيق مع دولة فلسطين.

ودعا مندوب فلسطين، الدول العربية الأعضاء إلى ضرورة تقديم الدعم العاجل للأسر المتضررة من العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية من خلال تقديم المساعدات الطارئة، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة قطاع الشؤون الاجتماعية بناء على تقييم الاحتياجات للأسر، وكذلك بناء على المعايير الخاصة التي تم تحديدها من وزارة التنمية الاجتماعية، وذلك عبر عقد اتفاقات ثنائية مع وزارة التنمية الاجتماعية بفلسطين.

وطالب السفير العكلوك، الأمانة العامة ضرورة التنسيق مع الدول العربية والمنظمات والمؤسسات الدولية وبالتنسيق مع وزارة التنمية الاجتماعية بفلسطين لإغاثة عشرات آلاف الأطفال الفلسطينيين الأيتام من خلال تقديم خدمات الطعام، الصحة، التعليم، الملابس وغيرها) مطالبًا بضرورة الاهتمام بتركيب الأطراف الصناعية وغيرها من احتياجات الأطفال مبتوري الأطراف في أقرب وقت.

ودعا السفير العكلوك، بضرورة إغاثة العمال الفلسطينيين الذين يضطهدهم جيش الاحتلال الإسرائيلي ويمنعهم من العمل ويصادر حقوقهم منذ بداية العدوان على قطاع غزة وذلك عبر وضع آليات وترتيبات ثنائية مع وزارة العمل الفلسطينية، وذلك بالتنسيق مع الأمانة العامة قطاع الشؤون الاجتماعية، داعيا الدول العربية ضرورة تقديم المساعدة ودعم طلاب فلسطين من خلال زيادة عدد المنح المقدمة من الدول الشقيقة ومؤسسات التعليم العالي فيها بواقع خمسة آلاف منحة دراسية سنويا.