أفاد باحثون من الولايات المتحدة أنهم وجدوا بكتيريا يمكنها حماية عيون الإنسان من العدوى.
ويقال إنه ليست كل البكتيريا خطرة على عيون الإنسان وعلى الرغم من أن بعضها يمكن أن يثير تطور الالتهاب ومع ذلك، ليست كل البكتيريا خطرة على البشر، وبعضها قد يكون مفيدا أيضا لصحة الإنسان، فهي تساعد في الحفاظ على “مناعة” العيون على مستوى عال وحمايتها من الآثار السلبية للبكتيريا الضارة.
وتم العثور على البكتيريا الواقية على شبكية العين، فهي تحمي أعضاء الرؤية من الالتهابات ونتيجة لذلك، من مجموعة كاملة من المشاكل الصحية للعين.
ولم يكن هذا النوع من البكتيريا معروفا للعلماء من قبل وخلال الدراسة، لاحظوا عدة مرات علامات الحمض النووي غير المعروف للكائنات الحية الدقيقة التي تدمر جميع الميكروبات الغريبة التي تدخل العينين.
واتضح أن هذه بكتيريا مفيدة تعيش في العينين وتؤدي وظيفة وقائية وسميت البكتيريا Corynebacterium mastitidis، ولقد ثبت أنها تنشط الجهاز المناعي في أدنى خطر، مما يدمر البكتيريا المرضية.
وتوجد هذه البكتيريا على شبكية العين نفسها وفي الغدد الدمعية وبشكل عام، فإنها تؤثر على الغشاء المخاطي بأكمله، وتحميه من الآثار السيئة للبكتيريا الخطرة وفي الوقت الحالي، تستمر الاختبارات على البكتيريا، ويعتزم العلماء معرفة المزيد عن كيفية تأثيرها على عيون الإنسان والمناعة، وتنشيطها ويعتزمون أيضا العثور على نظائر أخرى موجودة في العينين.