أفضل موضوع تعبير عن حق الطريق بالعناصر وآداب المرور

أفضل موضوع تعبير عن حق الطريق بالعناصر وآداب المرور
تعبير عن حق الطريق

تعبير عن حق الطريق،حق الطريق هو حق يتمتع به الجميع لاستخدام الطرق والشوارع العامة بحرية ودون تحيز أو تمييز. يعتبر حق الطريق من الحقوق الأساسية للإنسان والمجتمع، حيث يسهم في تسهيل حركة المرور وتوفير الوقت والجهد، كما يساهم في تعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع وتعزيز الروابط الاجتماعية، ومن أهم مبادئ حق الطريق أنه يجب الالتزام بالقوانين واللوائح المرورية، وتجنب السلوكيات الخاطئة التي قد تؤدي إلى إعاقة حركة المرور أو تعريض حياة الآخرين للخطر. كما يجب الأخذ بعين الاعتبار حقوق الآخرين في استخدام الطريق وتجنب إحداث أي إزعاج أو تعريض الآخرين للخطر.

بالإضافة إلى ذلك، يجب الحفاظ على الطرق والشوارع العامة وتجنب التلف أو الإهمال، حيث تعتبر هذه الطرق ملكاً عاماً ومن المسؤولية الجماعية الحفاظ عليها والمحافظة عليها لتكون دائماً جاهزة للاستخدام، وفي النهاية، يجب على الجميع تحمل المسؤولية الفردية في استخدام الطريق والالتزام بالأعراف والقوانين المرورية، وتجنب أي سلوكيات خاطئة أو مخالفات تؤدي إلى إضرار بالآخرين أو إعاقة حركة المرور، وذلك لتحقيق السلامة والأمن والاستقرار على الطرق والشوارع العامة.

الطريق وحقوقه

جاء الرسول صلى الله عليه وسلم بالعديد من الأوامر والنواهي ومكارم الأخلاق، ومن بين ما جاء به صلى الله عليه وسلم وأمرنا به إيتاء الطريق حق.

ويتمثل حق الطريق في عدة أمور يجب الالتزام بها وتتضح في حديث الرسول صلى الله علي وسلم حينما قال: “إياكم والجلوس في الطرقات فقالوا: يا رسول الله ، ما لنا من مجالسنا بد نتحدث فيها ، فقال: ( فإذا أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه قالوا : وما حق الطريق يا رسول الله ؟ قال: غض البصر ، وكف الأذى ، ورد السلام ، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر “.

  • حذر النبي الكريم صلى الله عليه وسلم ونهانا عن الجلوس في الطرقات واستغلال الطريق في ذلك، وهذا لعدم التسبب في أذى المارة، لأن الجلوس في الطرقات يؤدي إلى كشف عورات الناس الذاهب والعائد، كما أنه يتيح الفرصة للغيبة والنميمة والخوض في سير الناس وأعراضهم.
  • إذا جلس الجالسون في الطرقات فيجب عليهم اتباع عدة قواعد أمرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم وتتمثل في غض البصر، حيث أن النظر هو أصل جميع الحوادث، كما أنه يولد الحسرة والحسد والغيرة وتكون الضغائن لمن لا يستطيع أن يصبح مثل غيره من المارين.
  • كف الأذى بالقول والفعل، فالقول قد يكون بالسخرية من المار، أو التحدث عنه بعد مروره أو اغتيابه بما ليس فيه، أما الفعل فيكون بالجلوس بطريقة تملأ الطريق ولا تسمح بمرور المارة أو يمرون بصعوبة جداً، أو إلقاء ما يؤذي الناس عند مرورهم من المخلفات والقمامة.
  • كما أن جلوس الرجال في الطرقات تسبب إحراجاً للمرأة عند مرورها، كما بين الرسول الكريم فضل كف الأذى وأن الذين يكفون الأذى عن الطريق لهم الأجر والثواب، فعن أبي ذر رضي الله عنه قال: «سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أفضل؟ قال: إيمان بالله، وجهاد في سبيله، قلت: فأي الرقاب أفضل؟ قال: أغلاها ثمناً، وأنفسها عند أهَلْها، قلت: فإن لم أفعل؟ قال: تعين صانعاً، أو تصنع لأخرق، قال: فإن لم أفعل؟ قال: تدع الناس من الشر فإنها صدقة تصدق بها على نفسك”.
  • رد السلام، عند مرور شخص وإلقائه السلام على الجالسين يجب رد السلام فله من الثواب الكبير والحسنات عند الله كما أن إفشاء السلام فيما بيننا من مكارم الأخلاق ومن الوصايا التي أوصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم، كما أن إفشاء السلام له من الأثر الطيب الذي يرسخ الحب والتآلف والود بين البشر.
  • الأمر بالمعروف من واجبات المسلم على أخيه أن يأمره بالمعروف بالحكمة والموعظة الحسنة، والمعروف كل أمر أمرنا به الله تعالى أو أمرنا به الرسول الكريم تعالى، فيجب الأمر بالمعروف والحث على فعل الخير.
  • النهي عن المنكر وهو كل فعل نهانا الله تعالى والرسول صلى الله عليه وسلم عنه، فيجب النهي عنه بالقول والفعل ولكن بالحكمة والعقل دون التسبب في ضيق أو حرج.

واجبنا نحو الطريق

الطريق هو ملك للجميع، وله حقوق يجب احترامها، كما يجب على المواطنين الحفاظ عليه واحترام الآخرين وحرياتهم، ويتمثل ذلك في عدة أمور يجب أن نتبعها وهي:

  • إماطة الأذى عن الطريق، ويتمثل ذلك في إلقاء القاذورات في أماكنها المخصصة، وإزالة الحجارة التي قد تتسبب في تعثر أحد المارة أو وقوعهم والإصابة بضرر، وإماطة الأذى صدقة.
  • عدم التحدث بصوت عال يزعج الناس او استخدام مكبرات الصوت بغير ضرورة.
  • مساعدة كبار السن في عبور الطريق والأطفال والعجزة.
  • الالتزام بقواعد المرور عند السير أو القيادة.
  • عدم إلقاء المخلفات في الطرق، فرميها في الطرقات يتسبب بانتشار الأمراض والأوبئة.
  • عدم السير بالسيارات بسرعة غير ضرورية لأن ذلك يتسبب في أذى للسائق والمار قد يودي بحياتهما.
  • عدم الجلوس في الطرقات لفترات طويلة مما يسبب ضيق للمارة وإحراجهم.
  • عدم ركن السيارات أمام الهيئات العامة مثل المستشفيات أو ركنها أمام المنازل مما يسبب ضيق المكان عند الخروج او الدخول اليهما.

ايات واحاديث وعبارات مؤثره عن حق الطريق

حق الطريق ف القرأن

في سورة النّحل:{ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْأِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ  [النحل:90] .

حق الطريق ف السنه

عَنْ عَطَاءِ بنِ يَسَار ، عَن أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيّ ، عَنِ النَّبِي صلى الله عليه وسلم قال: إِياكُم وَألْجُلُوسَ عَلَى الطُّرُقَاتِ ، فَقَالُوا : مَا لَنَا بُذ ، إِنما هِيَا مَجَالِسُنَا ، نَتَخَدثُ فِيهَا ، قَالَ : فَإِذَا أَبَيْتُمْ إلاَّ المجالس ، فَأَعطُوا اَلطرِيقَ حَقُّهَا ، قَالُوا : وَمَا حَقُ اَلطرِيقِ ؟ قَالَ : غَضُّ اَلْبَصَر ، وَكَفُّ اَلأذًى ، وَرَدُّ السلاَم ، وًأمْر بِالْمَعْرُوف ، وَنَهي عَنِ اَلْمُنْكَرِ. أخرجه أحمد 3/36(11329) والبُخَارِي

قال صلى الله عليه وسلم: الإيمان بضع وسبعون شعبة أو بضع وستون شعبة، فأفضلها قول لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان [رواه البخاري.

حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل سلامى من الناس عليه صدقة… ثم قال: وتميط الأذى عن الطريق صدقة)رواه البخاري ومسلم.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك على الطريق فأخره، فشكر الله له فغفرله… الحديث } رواه البخاري ومسلم] .

عند أبي داود: قال رسول الله: صلى الله عليه وسلم: نزع رجلاً لم يعمل خيراً قط غصن شوك عن الطريق، إما كان في شجرة فقطعه وألقاه، وإما كان موضوعاً فأماطه، فشكر الله له بها فأدخله الجنة.