عاجل: رئيس أبرز أندية الرياض يقدم استقالته!

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقالة رئيس نادي الشباب

أعلن محمد المنجم، رئيس نادي الشباب، عن استقالته بشكل رسمي في بيان عاطفي نشره عبر حسابه على منصة “إكس” في مساء يوم الإثنين. أعرب المنجم عن مشاعر قوية من الحب والانتماء لناديه، موضحاً أن اتخاذ هذا القرار كان صعباً عليه. لقد استعرض مسيرته خلال الفترة الماضية التي شهدت تحديات عديدة، حيث أشار إلى أن النادي كان في حالة حرجة عندما تولى رئاسته، وقد عمل بجد لإعادة الفريق إلى مجده المفقود.

قرار مؤلم

في بداية رسالته، خاطب المنجم جمهور نادي الشباب قائلاً إن الحياة تحمل لحظات اختبار صعبة، تتطلب من الإنسان تقديم الكيان على الذات. وأكد أن قراره بالاستقالة جاء من قلب مليء بالحب الحقيقي للنادي، رغم أن هذا القرار لم يكن سهلاً بتاتاً. لقد واجهت فترة رئاسته الكثير من اللحظات الحرجة، لكنه لم يستسلم للضغوط أو التحديات، بل عزم على النضال من أجل إعادة الهيبة للفريق.

رحلة مليئة بالتحديات

استعرض المنجم أبرز المحطات التي مر بها أثناء قيادته للنادي، موضحاً أنه واجه تحديات متنوعة بين قرارات صائبة وأخرى غير موفقة. كان هناك ضغط كبير من الظروف التي مر بها النادي، ولكن هدفه الأساسي كان دائماً خدمة نادي الشباب من دون النظر إلى مكاسب شخصية. لقد حرص على العمل ليلاً ونهاراً لإيجاد الحلول والأفكار التي تساعد الفريق على تجاوز الأزمات.

شجاعة التنحي

وعبر عن شجاعته في اتخاذ قرار الابتعاد بنفس القوة التي قاد بها النادي، مشيراً إلى أن استقالته لا تعني تراجعاً عن الالتزام، بل تعكس وفاءه لإرث النادي. وأشار إلى أنه سيبقى دائماً جزءًا من عائلته الكبيرة، ويعرب عن دعمه لأي إدارة جديدة تتولى القيادة.

شكر وامتنان

ولم يغفل المنجم شكر كل من ساندوه خلال فترة رئاسته، حيث قدم تقديره العميق للأمير عبدالرحمن بن تركي لدعمه المستمر، كما شكر أسرته على تحملها الضغوط ومساندته في كل مراحل فترة رئاسته.

رسالة وداع

اختتم المنجم رسالته بتعبير دافئ عن اعتذاره لأي تقصير قد يكون بدر منه، مؤكداً أن رحيله عن رئاسة النادي يأتي بضمير مرتاح، حيث قام بواجبه بكل إخلاص واجتهاد. وتمنى أن يبقى دائماً جزءاً من تاريخ نادي الشباب، معبراً عن حبه وانتمائه الكبير له. إن مغادرة المنجم ليست نهاية للعلاقة مع النادي؛ بل تعبير عن رغبة في دعم الشباب من موقع جديد، تاركاً وراءه إرثاً من الإخلاص والتفاني.

0 تعليق