لحظات مؤثرة في وداع سيدة المسرح العربي سميحة أيوب
تغيرت أجواء البرنامج التلفزيوني الشهير “كلمة أخيرة” للإعلامية المصرية لميس الحديدي، عندما تأثرت بشدة وبكت على الهواء مباشرة أثناء حديثها عن تاريخ ومسيرة الفنانة الراحلة سيدة المسرح العربي سميحة أيوب. الحزن الذي بدا على وجهها يعكس مدى تأثرها بفقدان أيوب، التي رحلت عن عمر يناهز الـ93 عامًا.
ذكريات مؤثرة مع سيدة المسرح
حاولت الحديدي استعادة الذكريات الجميلة التي عاشتها مع الراحلة، معبرة عن حبها الكبير لأعمالها الفنية التي تركت بصمة في قلوب الكثيرين. الهيئة التعاطفية التي أظهرتها لميس خلال البرنامج كانت محورية، حيث أكدت أنها لم تستطع تمالك دموعها بعد عرض آخر حوار أجرته مع سيدة المسرح في نوفمبر 2021. قالت: “عرفت الأستاذة سميحة أيوب، وأنا الآن صعبة ومش بعرف أمسك نفسي، ودموعي بتسبقني”.
كما استعرضت الحديدي بداية معرفتها بسيدة المسرح، موضحة أنها تعرفت عليها في سن مبكرة بينما كانت تتعلم من الفنان سعد الدين وهبة. هذا التعلم أعطاها القدرة على إجراء حوارات مميزة وذو قيمة مع أيوب، والتي اعتبرتها واحدة من أهم الحوارات في مسيرتها المهنية.
ختامًا، أشارت لميس الحديدي إلى أن سميحة أيوب قد رحلت ولكنها تركت وراءها إرثًا فنيًا عظيمًا، واسمًا لا يمكن أن ينحني أو يتلاشى أمام الزمن أو الحداثة. وأكدت أن اسم سميحة أيوب سيبقى خالدًا رغم مرور الوقت، حتى لو لم يدرك البعض قيمتها الفنية.
وفي سياق متصل، ستتلقى أسرة سيدة المسرح العربي تعازيهم يوم الخميس المقبل في مسجد عمر مكرم الواقع في منطقة وسط البلد، حيث من المتوقع حضور عدد كبير من نجوم الفن في هذه المناسبة الحزينة. يذكر أن الفنانة سميحة أيوب توفيت في منزلها، وتم تشييع جثمانها من مسجد الشرطة بالشيخ زايد، وسط حضور مكثف من الشخصيات العامة والفنية، مثل وزير الثقافة ونخبة من الفنانين المحبوبين.

0 تعليق