بعد قرار الهيئة العالمية للملاكمة بفحوصات تحديد الجنس.. مسيرة الجزائرية إيمان خليف تحت الاختبار

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

جاء قرار الهيئة العالمية للملاكمة (وورلد بوكسينج)، بفرض فحوص الأهلية الجنسية الإلزامية على كل من يرغب بالمشاركة في بطولاتها من الجنسين، وذلك وفق البيان الذي أصدرته ليفتح حلقة من صدام جديد مع الملاكمة الجزائرية إيمان خليف صاحبة ذهبية دورة الألعاب الأولمبية باريس ٢٠٢٤ بعد الجدل الذي أثير حول اللاعبة والاتهامات التي وجهت إليها. 

وأوضحت الهيئة، أنها اتخذت هذا القرار، بعد الضجة التي أحاطت بالملاكمين، من بينهم الجزائرية إيمان خليف، التي نالت الميدالية الذهبية في أولمبياد باريس الصيف الماضي. وأخطرت الهيئة العالمية الاتحاد الجزائري للملاكمة، بأن مشاركة خليف في بطولة كأس أيندهوفن، المقررة بين ٥ و١٠ يونيو المقبل، مشروطة بخضوعها لهذا الفحص.

وأعلنت الهيئة الجديدة الراعية للملاكمة التي حظيت في فبراير الماضي باعتراف "مؤقت" من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لتنظيم الأحداث بدلا من الاتحاد الدولي السابق "أي بي أيه"، أنها ستفرض فحوص الأهلية الجنسية الإلزامية على كل من يرغب بالمشاركة في بطولاتها من الجنسين.

"اختبار تحديد الجنس"

وقالت الهيئة العالمية للملاكمة إنها اتخذت هذا القرار لمعالجة "المخاوف بشأن سلامة ورفاهية جميع الملاكمين، بما في ذلك إيمان خليف".

وأضافت في بيان "خاطبت - وورلد بوكسينج- الاتحاد الجزائري للملاكمة لإبلاغه بأنه لن يُسمح لإيمان خليف بالمشاركة في فئة السيدات في كأس أيندهوفن للملاكمة أو أي فعالية عالمية أخرى حتى تخضع لاختبار تحديد الجنس".

90.jpeg

وكانت صحيفة "تليجراف سبورت"، البريطانية، كشفت عن مفاجأة من العيار الثقيل بشأن الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الحائزة على الميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأوليمبية باريس، حيث أفادت الوثائق المسربة بأن الفحص الطبي أظهر أن البطلة الأوليمبية المثيرة للجدل تحمل صفات بيولوجية ذكرية. 

تأتي هذه التطورات بعد أقل من يومين من قرار الاتحاد العالمي للملاكمة بفرض إجراء فحص للجنس كشرط لمشاركة خليف في أي منافسات مستقبلية لفئة السيدات.

منع بطلة أولمبياد باريس من المشاركة في البطولات قبل التأكد من جنسها.. ومنظمة الملاكمة العالمية تشترط على بطلة العرب الخضوع لفحص جيني لتحديد الجنس

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أن نص التقرير الطبي السري كشف عن أن التحليل الكروموسومي كشف عن وجود "نمط صبغي ذكري". 

وكانت الملاكمة الجزائرية قد مُنعت سابقا من المشاركة في بطولات العالم، لكنها شاركت في الألعاب الأولمبية بباريس. وكانت منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس تُدار آنذاك من قبل وحدة خاصة أنشأتها اللجنة الأولمبية الدولية تُعرف باسم “وحدة ملاكمة باريس ٢٠٢٤، وذلك بعد سحب الاعتراف الرسمي من رابطة IBA في ٢٠٢٣.

غير أن تعيين منظمة “WORLD BOXING” للإشراف على أولمبياد لوس أنجلوس ٢٠٢٨ سيحرم إيمان خليف من المشاركة في الألعاب الأولمبية القادمة إلا في حالة موافقتها على الخضوع للاختبارات اللازمة. 

0 تعليق