محمد فريد 14 ساعة مضت أخبار الأهلي, أخبار مصرية, الأخبار, مميز 1,739 زيارة
في أعقاب القرار الحاسم من الكابتن محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، بتعيين الإسباني خوسيه ريفيرو على رأس القيادة الفنية للفريق، يحصد النادي الأهلي أربع مكاسب استراتيجية هامة، لاسيما وأنها تأتي قبيل استحقاق كبير بحجم كأس العالم للأندية.

هذه المكاسب، التي تشير إلى عمل إداري وفني متكامل، جاءت بعد فترة انتقالية قصيرة شهدت نجاحات ملحوظة، حيث يأتي على رأس هذه المكاسب:
تجهيز كادر فني كبير في الأهلي:
شهدت الفترة الماضية نجاح تجربة فنية قصيرة لكنها مثمرة، تمثلت في تولي الكابتن عماد النحاس، قيادة الفريق الأحمر. النحاس، الذي تسلم المهمة في فترة حرجة، أثبت قدرات تدريبية عالية، ونجح في قيادة الفريق للتتويج بلقب الدوري المصري. هذا النجاح يبرهن على وجود كفاءات فنية وطنية قادرة على تولي المسؤولية في أوقات الشدة، مما يثري الكادر الفني للأهلي مستقبلاً.

تسهيل الأمور الفنية أمام ريفيرو في ظل ضيق الوقت:
في ظل ضيق الوقت الفاصل عن انطلاق مونديال الأندية، برز دور عماد النحاس في تسهيل مهمة الجهاز الفني الجديد.

فقد نجح النحاس في إعداد تقرير فني شامل ومتكامل، تم تقديمه إلى الإسباني خوسيه ريفيرو. هذا التقرير يهدف إلى تقليص المسافات واختصار الوقت على المدرب الجديد، مما يمكنه من الانخراط مباشرة في التحضيرات الفنية للمونديال دون إضاعة الوقت في جمع البيانات الأساسية.
تقارير جاهزة عن كل لاعب قبل المونديال:
من أبرز المكاسب التي يحصدها الأهلي حاليًا هي توافر تقارير جاهزة ومفصلة عن أداء كل لاعب في الفريق، فقد شهدت الفترة الماضية إعداد ملف كامل عن كل لاعب، يشمل كافة الجوانب الفنية والبدنية. تم تقديم هذه التقارير بشكل منظم إلى الجهاز الفني الجديد بقيادة خوسيه ريفيرو، مما يمنحه رؤية واضحة وشاملة عن قدرات كل فرد في التشكيلة، ويساعده على اتخاذ القرارات الصائبة بخصوص التوظيف الأمثل للاعبين.

معاونة ريفيرو في تحديد ثغرات الأهلي قبل حسم الصفقات المتبقية:
تُعد هذه النقطة ذات أهمية قصوى، خاصة وأن الميركاتو الصيفي لا يزال مفتوحًا، التقارير الفنية المفصلة، والخبرة التي اكتسبها عماد النحاس خلال توليه المهمة، ستساعد بشكل كبير الجهاز الفني الجديد بقيادة ريفيرو في تحديد الثغرات الفنية والاحتياجات الملحة في صفوف الفريق.

هذا التقييم الدقيق سيُمكن الإدارة من حسم الصفقات المتبقية بفاعلية، بما يتناسب مع رؤية المدرب الجديد واحتياجات الفريق لتعزيز قوته قبل التحديات الكبرى المقبلة.

يبدو أن الأهلي يسير بخطى ثابتة ومنظمة نحو الاستعداد الأمثل لكأس العالم للأندية، مستفيدًا من كل الظروف والتطورات الأخيرة لتعظيم مكاسبه الفنية والإدارية.
شاركها
0 تعليق