أخبار عاجلة
حقيقة مشادة شيكابالا وزيزو في الزمالك -

تدمير غزة لا يكفيه.. نتنياهو يتحدى العالم ويؤكد: لا سلام حتى سحق حماس

الاحد 20 ابريل 2025 | 05:45 مساءً

كتب : مصطفى تغيان - ولاء هيكل

بينما يعمل الوسطاء في الأسابيع الأخيرة على تسيير المفاوضات بين اسرائيل وحركة المقاومة الاسلامية (حماس) بهدف إحياء اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والذي تم جرى تنفيذه في يناير الماضي, ورغم فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات في التوصل الى اتفاق ينهي الحرب, تؤكد مصر وقطر مواصلة جهودهما لإحياء اتفاق وقف اطلاق النار, إلا أن نتنياهو له وجهة نظر أخرى بعد إعلانه صراحة القضاء على حماس واحتلال القطاع مخالفا لخطة الوسطاء في إنهاء الحرب وانقاذ أرواح الأبرياء.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أكد في وقت سابق أمس السبت، بحسب اعلام اسرائيلي أنه لن ينهي الحرب على قطاع غزة قبل القضاء على حركة "حماس"، وجاء ذلك تزامنا مع إعلان المقاومة الفلسطينية استعدادها للشروع الفوري في تطبيق المقترح المصري بتشكيل لجنة مستقلة لإدارة قطاع غزة بعد التوصل إلى اتفاق شامل لتبادل الأسرى ووقف الحرب وانسحاب إسرائيل الكامل من غزة.

حماس تطالب بضمانات دولية ملزمة

أكد "نتنياهو"، في كلمة مسجلة أمس، إن "حماس" تطالب الوسطاء بانسحاب إسرائيل بشكل كامل من قطاع غزة، بما يشمل ممر "فيلادلفيا" على الحدود بين مصر وغزة، والمنطقة العازلة التي أقامها الحيش الإسرائيلي، كما أشار الى أنها تطالب بـ"ضمانات دولية ملزمة" تمنع إسرائيل من العودة إلى الحرب بعد الإفراج عن المحتجزين.

وأوضح أن "حماس" لم تقبل المقترح الإسرائيلي بالإفراج عن نصف الرهائن وإعادة عدد من جثامين الرهائن المتوفيين، نهاية هذا الاسبوع مبيناً أنها اشترطت وقف الحرب وإعادة بناء غزة، وإدخال المساعدات، زاعماً أن "هذه الشروط سوف تمكن الحركة من إعادة التسلح من جديد ومهاجمتنا".

فيما يعتبر "نتنياهو" أن شروط المقاومة الفلسطينية لن تمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من تحقيق رؤيته"، ويؤكد للعالم بشكل صريح أنه لن ينهي الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل القضاء على الحركة تماما وإعادة كل الرهائن المحتجزين لدى حماس، وأيضا ضمان أن غزة "لن تشكل تهديداً مستقبلياً لإسرائيل"، على حد وصفه

"الطرح الأكثر سخرية"

وتعليقا على مطالبة من دعاهم بـ"الخبراء الإسرائيليين" لنتنياهو بقبول شروط "حماس"، سخر منهم الأخير قائلاً: "يطلبون منا أن نستسلم الآن، أن نترك قطاع غزة وممر فيلادلفيا، ونخدع حماس بالوعد بعدم استئناف الحرب، ثم بعد أن يتم تحرير المحتجزين من قبضتهم نستأنف القتال مجددا"، إذ وصف هذا الطرح بأنه "الأكثر سخرية"، خصوصا أن هؤلاء الخبراء الإسرائيليون يعرضونه علناً على القنوات التلفزيونية، "أمام أعين حماس" بحسب تعبيره.

وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "حماس ليسوا أغبياء بهذا القدر, إنهُم يطالبون بحقوق دولية وضمانات تكون مُلزمة بعكس ما يروج له الخبراء الإسرائيليين، إذ أوضح أن حماس تتخذ مسارا قانونيا بشكل ما في المطالبة بحقوقها أمام المجتمع الدولي بالرغم دولا عديدة ومن بينها قوى عظمى مثل روسيا والولايات المُتحدة لا يجيدون اتباع نظام سير العمليات المُتبعة في القضايا الدولية.

حماس تعود الى نقطة الصفر

في المقابل, وأمام هذ التصعيد الإسرائيلي وتهديد نتنياهو الصريح بالقضاء على الحركة أعلنت "حماس"، مجددا إستعدادها لقبول إتفاق شامل مع اسرائيل برعاية الدول الوسطاء لإنهاء الحرب وتحرير باقي الأسري من كِلا الجانبين، ولكن هذه المرة مقابل وقف الحرب وانسحاب الجيش الاسرائيلي الكامل من القطاع.

ومع فشل جولة المفاوضات الأخيرة في التوصل لاتفاق ينهي الحرب, تعود حماس من جديد إلى نقطة الصفر في مسار المُفاوضات بعد أن تعثرت بشكل كبير نتيجة رفضها المُقترح الإسرائيلي الأخير، لكن مصادر مقربة من الجانبين أكدت أن المُفاوضات مازالت مُتواصلة برعاية الوسطاء للتوصل إلى إتفاق دائم بين إسرائيل و حماس، لإنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وانسحاب جيش الإحتلال من القطاع للبدء في إعماره وفقا للخطة المصرية

اقرأ ايضا

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى

السابق رؤساء جمعيات المستثمرين: «الضرائب» تعزز الثقة مع مجتمع الأعمال بأول حزمة تسهيلات
التالى حصاد القمح 2025.. ما هي جهود الدولة لتعزيز الإنتاج المحلي وتأمين مخزونه؟