أمير هشام: اتجاه لدى أبو ريدة لرحيل مدرب منتخب مصر الفترة المقبلة


شهدت الساحة الرياضية المصرية العديد من التطورات المهمة مؤخرًا، خاصة فيما يتعلق بالاتحاد المصري لكرة القدم وتوجهاته المستقبلية،ومن بين القضايا التي تشغل بال الكثيرين، استقالة المدرب البرازيلي روجيرو ميكالي من تدريب منتخب الشباب، حيث يتم تداول أنباء عن عدم الترجيح للاستمرار معه في المرحلة المقبلة نتيجة للراتب المرتفع الذي يتقاضاه مقابل مستوى الأداء،في هذا البحث، سنستعرض هذه القضايا من زوايا مختلفة، بالإضافة إلى التوجهات المستقبلية للاتحاد المصري.

تفاصيل حول راتب ميكالي ومدى تأثيره على مستقبل منتخب الشباب

أفاد الإعلامي أمير هشام أن الاتجاه السائد داخل أروقة الاتحاد المصري يتجه نحو استبعاد المدرب روجيرو ميكالي، أي أنه قد يتم إنهاء عقده نظرًا لأنه يتقاضى راتبًا شهريًا يصل إلى 6 ملايين جنيه، وهو ما يعادل حوالي 113 ألف دولار،يشير هشام أيضًا إلى أن الأداء العام للمدرب لم يسجل إضافة كبيرة للمنتخب، ما يثير تساؤلات حول عدم جدوى هذا الاستثمار الكبير،كما دعا إلى ضرورة النظر في البدائل المتاحة من المدربين المصريين الذين أثبتوا كفاءتهم في تدريب المنتخبات الوطنية.

إمكانية الاستعانة بالمدربين المصريين

يوجد العديد من المدربين المصريين الذين يمكنهم استلام مهمة تدريب منتخب الشباب، مثل أحمد الكأس الذي يشرف على تدريب منتخب الناشئين،وفي هذا الصدد، قد يتعين على الاتحاد أن يقيّم جدوى استمرار ميكالي بناءً على العائد الفني على الفريق مقارنة بالتكلفة المالية، خصوصًا في أوقات الأزمات المالية التي تعاني منها الأندية وتدعم محتوى التطوير في النظام الكروي.

الانتخابات المقبلة للاتحاد المصري

على صعيد آخر، شهدت الساحة الانتخابية في الاتحاد المصري جدلاً بشأن الطعون المقدمة ضد قائمة هاني أبو ريدة، حيث أصدرت اللجنة الانتخابية قرارًا برفض جميع الطعون المقدمة،وبذلك، ستظل القائمة مرشحة بصفة رسمية في انتخابات مجلس الإدارة المقررة في 10 ديسمبر 2025، حيث سيدير جمال علام هذا الملف بعد انتهاء الانتخابات الحالية.

ملف مديونيات الأندية الأهمية الكبيرة

افتتح رئيس الاتحاد الجديد ملف المديونيات الذي يعد أحد الملفات الحيوية خلال فترة رئاسته،هناك العديد من الأندية التي تعاني من الديون لصالح اتحاد الكرة، ويعمل على استنزاف الأموال في ظل أزمة مالية مستمرة،هذا يأتي في إطار خطة تهدف إلى تحسين الوضع المالي للجبلاية، وجعلها قادرة على توفير احتياجاتها المالية والتطويرية.

التحديات والآفاق المستقبلية للاتحاد المصري

في ظل الأوضاع المالية التي يمر بها الاتحاد المصري لكرة القدم، يواجه المجلس المنتخب العديد من التحديات، بما في ذلك كيفية استعادة الموارد المالية المفقودة،ستتطلب هذه الجهود تعاونًا مع كافة الأندية لإيجاد حلول فعالة للمشكلات المالية الحالية،من الواضح أن هناك الكثير من العمل الذي ينتظر الاتحاد في الأعوام القادمة، خاصة إذا كان عازمًا على تحسين النظام الرياضي في مصر.

في الختام، يبقى أمام الاتحاد المصري لكرة القدم العديد من المحاور الأساسية التي يجب العمل عليها لتحقيق نتائج إيجابية،من خلال إحداث تغييرات مدروسة واستعراض الخيارات المتعددة، يمكن الاستفادة من القدرات المحلية وتوجيهها بما يعود بالنفع على كرة القدم المصرية،كما تعد الانتخابات المقبلة فرصة لمحاولة تجديد الدماء لتحقيق الأهداف المرجوة وتطوير اللعبة بشكل شامل.