أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان اليوم الثلاثاء، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية دمرت، خلال الليلة الماضية، 13 طائرة مسيرة أوكرانية فوق الأراضي الروسية.
وقال البيان “تم خلال الليلة الماضية، إيقاف محاولة من قبل نظام كييف لتنفيذ هجوم إرهابي باستخدام طائرات مسيرة على أهداف في الأراضي الروسية”، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء.
وأضاف البيان “دمرت أنظمة الدفاع الجوي المناوبة 13 طائرة مسيرة أوكرانية، منها 9 مسيرات فوق أراضي مقاطعة بيلجورود، و2 فوق أراضي مقاطعة بريانسك، و2 فوق أراضي مقاطعة كورسك”.
وفي وقت سابق قال الدكتور ميكولا باستون، الأكاديمي والباحث السياسي، إن هناك مخاوف بشأن أقوال المرشح الأمريكي دونالد ترامب أنه سيحاول إجبار أوكرانيا على التنازل عن أراضيها، وفي حالة إذا رفضت ذلك فسيتوقف عن تقديم مزيد من الدعم الأمريكي لأوكرانيا إلى حد كبير أو بشكل كامل.
وأضاف «باستون» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه منذ فترة كانت حلفاء أوكرانيا ينظرون في هذه الإمكانية في سنياريو من حيث زيادة تقديم الدعم لأوكرانيا من قبل الدول الأوروبية ودول أخرى حليفة لها، لافتًا إلى أن هناك دول حليفة لأوكرانيا ظهرت في الآونة الأخيرة وهي كوريا الشمالية.
تقديم الدعم لأوكرانيا
وأشار إلى أن كوريا الشمالية أعربت عن استعدادها لتقديم الدعم لأوكرانيا، ولتزويدها بأسلحة قوية، وتابع: «كوريا تعد من أكبر منتجي الأسلحة في العالم ودعمها، وقد يكون تعويضًا عن فقدان أوكرانيا للدعم الأمريكي، ولكن لا يوجد فرصة لتحقيق تسوية سياسية بين روسيا وأوكرانيا».
وأوضح أنه في حالة تنفيذ ترامب بعد فوزه المحتمل في الانتخابات الأمريكية ما قاله، فإنه سيكون هناك الكثير من التحديات الكبيرة، مؤكدًا أن هناك آمال كبيرة كمالا هاريس ستكون مختلفة، والرئيس الأمريكي جو بادين مقيد بكثير من المخاوف، كون أنه دائم الحديث عن مخاطر التصعيد.
وفي وقت سابق؛ أعلنت وزارة الخارجية الإماراتية عن نجاح جهود وساطة قامت بها بين روسيا وأوكرانيا في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة شملت 230 أسيرا مناصفة بين الجانبين، ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تم تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1788.
واعتبرت الوزارة، أن نجاح الوساطة الجديدة – وهي السابعة من نوعها منذ بداية العام 2024 – تجسد علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع الإمارات بالبلدين، وفقا لوكالة أنباء الإمارات “وام”.
كما أكدت الوزارة على استمرار مساعي الإمارات في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، مشددة على أن الحوار وخفض الصعيد السبيل الوحيد لحل الأزمة، ما سيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها
