أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان مساء يوم الأحد، ارتفاع عدد القتلى في صفوف الصحفيين منذ بدء الحرب على القطاع إلى 192.
وقال المكتب في البيان إن آخر الصحفيين الذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على القطاع هو الصحفي ميسرة أحمد صلاح ويعمل صحفيا في شبكة “قدس الإخبارية”.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن ميسرة أحمد صلاح فارق الحياة متأثرا بجروحه بعد إصابته بالرصاص الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الجيش الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين، محملا إياه كامل المسؤولة عن ارتكاب هذه الجريمة النكراء.
وطالب في بيانه المجتمع الدولي والمنظمات الدولية وذات العلاقة بالعمل الصحفي في العالم بردع تل أبيب وملاحقتها في المحاكم الدولية على جرائمها المتواصلة والضغط عليها لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف جريمة قتل واغتيال الصحفيين الفلسطينيين.
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة يوم الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ422 على القطاع إلى 44.429 قتيلا، و105.250 مصابا.
وأشارت الوزارة إلى أن طواقم الدفاع المدني لا تزال عاجزة عن الوصول إلى جثامين مئات القتلى العالقة تحت الركام، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول اليهم.
من المهم الإشارة إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل قصف مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة بشكل مكثف مستهدفا المباني السكنية والمرافق الطبية وحتى الأنقاض التي يحتمي فيها السكان.