الخميس 31 أكتوبر 2024 | 01:50 صباحاً
التوقيت الشتوي 2024
يبحث الكثيرون من المواطنين عن موعد عودة التوقيت الشتوي في مصر 2024، وذلك بعد تفعيل التوقيت الصيفي يوم الجمعة 26 أبريل 2024 الماضي، حيث تم تقديم الساعة بموجب هذا القرار الصادر من مجلس الوزراء.
موعد عودة تطبيق التوقيت الشتوي
وكان مجلس الوزراء أعلن في تصريحات سابقة أن موعد عودة تطبيق التوقيت الشتوي سيوافق اليوم 31 أكتوبر.
ومن المقرر بدء تطبيق التوقيت الشتوي الساعة 12 منتصف الليل، حيث يتم تأخير الساعة 60 دقيقة لتصبح 11 مساءً، ويكون آخر أيام العمل بالتوقيت الشتوي هو الخميس 31 أكتوبر، وأول أيام العمل به الجمعة 1 نوفمبر 2024.
ويوفر تطبيق التوقيت الصيفي من استهلاك الطاقة، وذلك بسبب زيادة وقت الأعمال والنشاطات الخارجية مع زيادة ساعات النهار.
التوقيت الصيفي والشتوي
يعود استخدام التوقيت الشتوي أو المعروف باسم «التوقيت القياسي»، أي أنهم لا يطبقون أي تقديم أو تأخير للساعة، ويعتمدون على توقيتهم الشتوي «القياسي»، كتوقيت مستمر، إلا أن بعض دول الاتحاد الأوروبي ودول من الشرق الأوسط، مثل مصر والمغرب وتركيا، يستخدمون نظام تغير الساعة، وتفعيل التوقيت الشتوي والصيفي.
أهمية التوقيت الصيفي 2024
التوقيت الصيفي عبارة عن تقديم التوقيت ساعة واحدة، ويعرف بممارسة ضبط الساعات لمدة ساعة واحدة قبل التوقيت الشتوي أو القياسي، للاستفادة بالمزيد من ضوء الشمس في أمسيات الربيع والصيف والخريف، تم استخدامه لأول مرة في كندا عام 1908.
التوقيت الشتوي 2024
أما التوقيت الشتوي يعني تأخير الساعة إلى الخلف، ويعرف باسم التوقيت القياسي أو العادي، يعمل به أكثر من 60% من دول العالم.
فترات التوقيت الشتوي والتوقيت الصيفي ليست متساوية الطول، غالبًا ما تكون فترة «التوقيت القياسي» أقصر من فترة التوقيت الصيفي. في الولايات المتحدة وكندا، على سبيل المثال، تبلغ فترة التوقيت القياسي حوالي 4.5 أشهر فقط.
موعد عودة التوقيت الشتوي 2024
يطبق التوقيت الشتوي في مصر ويتم إلغاء التوقيت الصيفي يوم الجمعة 1 نوفمبر 2024 المقبل، أي يفصلنا ساعات عن تفعيل التوقيت الشتوي وتغير الساعة في مصر.
في تصريحات سابقة، أعلن مجلس الوزراء بيان يوضح أن التوقيت الصيفي والتوقيت الشتوي يخضعان لقانون رقم 24 لسنة 2023، وينص على استمرار التوقيت الصيفي من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل حتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر كل عام، وأهاب المجلس بالمواطنين عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة، مشددًا على أهمية استقاء المعلومات من المصادر الرسمية.
