تعتبر البورصة المصرية واحدة من أهم البورصات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث تلعب دورًا حيويًا في الاقتصاد المحلي والإقليمي،شهدت الأسواق المالية عبر السنوات تقلبات متعددة نتيجة للعوامل الاقتصادية والسياسية المختلفة، ما يبرز الحاجة إلى مراقبة مستمرة لأداء البورصة من قبل المستثمرين والمهتمين بالشأن الاقتصادي،في هذا المقال، سنستعرض أداء البورصة المصرية في جلسة الأربعاء 11 ديسمبر 2025، مع تحليل المؤشرات المالية وحركة التداول.
أداء البورصة
اختتمت البورصة المصرية تعاملاتها في التاريخ المذكور بأداء إيجابي، حيث شهدت ارتفاعًا في رأس المال السوقي للأسهم المقيدة بقيمة 6 مليارات جنيه، ليصل إلى 2.260 تريليون جنيه مقارنة بـ2.254 تريليون جنيه في جلسة التداول السابقة،هذا الارتفاع الملحوظ يعكس التفاؤل النسبي للمستثمرين حول مستقبل السوق المصري.
مؤشرات الأداء الرئيسية
سجل مؤشر “إيجي إكس 30” الرئيس، الذي يتضمن أكبر 30 شركة، ارتفاعًا بنسبة 0.4% ليغلق عند مستوى 30,739.26 نقطة، مما يعكس في القيمة السوقية للأسهم الكبرى،كما شهد مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” ارتفاعًا بنسبة 0.81% ليصل إلى 8,520.61 نقطة،وفي الإطار نفسه، سياستها الإيجابية، سجل مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.5%، مغلقًا عند 11,677.75 نقطة، بينما انخفض مؤشر الشريعة الإسلامية بنسبة 0.03% ليصل إلى 3,172.35 نقطة.
حركة التداول
بلغت إجمالي قيمة التعاملات في السوق يوم الأربعاء 1.427 مليار جنيه، مع تداول نحو 1.427 مليار سهم من خلال 103,261 صفقة،وبالنظر إلى أداء الأسهم، سجلت الجلسة ارتفاع 96 سهمًا، في حين انخفضت أسعار 78 سهمًا واستقر 35 سهمًا دون تغيير،يظهر هذا التوزيع التغيرات بين أسهم السوق ويعكس معايير المستثمرين المختلفة.
اتجاهات المستثمرين
فيما يخص توجهات المستثمرين، تمكن المستثمرون المصريون من الشراء بقيمة إجمالية بلغت 15.1 مليار جنيه،بالعكس، اتجه المستثمرون العرب والأجانب نحو البيع، بصافي قيم بلغ 4.4 مليار جنيه و10.6 مليار جنيه، مما يعكس توجهات المستثمرين المحليين مقارنة بالعوامل الخارجية.
الختام
إن النتائج التي حققتها البورصة المصرية في جلسة 11 ديسمبر 2025 تعكس التحسن في أداء السوق واستجابة المستثمرين للظروف الاقتصادية،ومع أن السوق شهدت ضغوطًا من قبل المستثمرين الأجانب والعرب، يظل التفاؤل قائمًا بفضل الاستقرار النسبي وال في الطلب من قبل المستثمرين المحليين،تبقى مراقبة وتحليل هذه التوجهات أساسية لفهم ديناميكيات السوق والتوقعات المستقبلية.