قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المنظمات الدولية عليها أن تتواكب مع المستجدات العالمية، ونأمل أن تكون القرارات التي سيجري اتخاذها في قمة الدول الثماني النامية، واعدة وبنظرة شاملة واستراتيجية للمستقبل وللتعافي من الأزمات العالمية، مؤكدا أن دعم الشباب ودعم المشروعات الصغيرة شيء بالغ الأهمية من أجل النمو الاقتصادي ولذلك على الدول الأعضاء أن تمكن الشباب.
أضاف الرئيس التركي في الكلمة الافتتاحية لأعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تستضيفها مصر في العاصمة الإدارية الجديدة، أن مجتمعاتنا بها ميزة كبيرة فالغالبية العظمى من سكاننا من الشباب، عكس الدول الغربية التي لديها الأغلبية من الشيوخ وكبار السن، ولهذا يجب علينا شمول الشباب في مشروعات الدول، ودعم ريادة الأعمال الخاصة بهم، والتفكير في أهمية دعم الدول الأعضاء، وهذا لن يحدث إلا بتنفيذ البنية التحتية الشاملة التي تدعم الذكاء الإصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.
وثمن أردوغان الخطوات التي اتخذتها مصر لدعم وتمكين الشباب، مؤكدا متابعة بلاده جيدا لما يحدث في فلسطين ولبنان: «نحن نتابع عن كثب، وأيضا التطورات التي حدثت في سوريا التي تحتاج دعما، لذلك نعزز أهمية تمكين دعم سوريا ومحافظة شعب سوريا على أراضيها، واقتلاع الإرهاب من جذوره في سوريا».
