ابوظبي – ياسر ابراهيم – السبت 11 يناير 2025 06:33 مساءً –
أعلن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، والذي أطلقته الإمارات وتستضيفه شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» في الفترة 12-18 يناير الجاري، عن الشركاء الرئيسيين في دورة هذا العام من الأسبوع الذي يمثل أول حدث عالمي على أجندة الاستدامة العالمية.
وتشمل قائمة الشركاء في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 كلاً من، دائرة الطاقة-أبوظبي كشريك رئيسي، وشركة «أدنوك» كشريك استراتيجي، وشركة «ورلد وايد تكنولوجي» كشريك استراتيجي، وشركة الإمارات العالمية للألمنيوم ومجموعة «إمستيل» كشريكين داعمين، وهيئة كهرباء ومياه دبي كشريك لحفل الافتتاح. وتدعم هذه الشراكات تعزيز التعاون بين القطاعات خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 وتسهم بدور حيوي يدعم إحداث نقلة نوعية في نظم الطاقة المستدامة.
وتقام دورة هذا العام من الأسبوع تحت عنوان «تكامل القطاعات لمستقبل مستدام»، حيث ستركز على الاستفادة من مختلف الخبرات عبر سلسلة من الفعاليات المهمة التي تشمل جلسات نقاش ومنتديات يشارك فيها مسؤولون حكوميون وقادة قطاعات ورواد أعمال وممثلون عن فئة الشباب وغيرهم من الجهات المعنية بهدف تسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المستدامة. وسوف تسلط الدورة الحالية من الأسبوع الضوء على رؤية الإمارات ودورها في تحفيز التغيير الإيجابي من خلال تعزيز التفاعل والحوار العالمي لبناء مستقبل مرن ومستدام يشمل الجميع.
وقال معالي الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي: يمثل أسبوع أبوظبي للاستدامة تجسيداً حقيقياً لالتزام أبوظبي بالعمل على إيجاد حلول عملية لتحديات الاستدامة العالمية وخلق فرص جديدة من هذه التحديات. وتقود دائرة الطاقة التحوّل المستدام في القطاع وتطبيق أفضل المعايير العالمية من خلال وضع السياسات واللوائح التنظيمية الداعمة. إن التزامنا بالعمل الجماعي سيحدد وتيرة نجاح مسيرتنا. ومن الضروري أن يصبح تحوّل الطاقة مسؤولية مشتركة، وركيزة أساسية لتحقيق مستقبل مزدهر ومستدام.
وأشاد معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بالشراكة الاستراتيجية بين هيئة كهرباء ومياه دبي وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» في مجال الطاقة المتجددة، مشيراً إلى الدور الحيوي لأسبوع أبوظبي للاستدامة في تعزيز مسيرة الابتكار في مختلف مجالات الاستدامة.
وأضاف: يسعدنا مجدداً تقديم الرعاية لأسبوع أبوظبي للاستدامة الذي أصبح منصة عالمية مهمة لدعم جهود الاستدامة ومنبراً يجمع نخبة الخبراء والمختصين لتبادل الخبرات والمعارف وأفضل الممارسات، إضافة إلى تسليط الضوء على أحدث الحلول والتقنيات الخضراء وتعزيز الشراكات في قطاع الطاقة المتجددة. وتنسجم هذه الرعاية مع جهود هيئة كهرباء ومياه دبي لتعزيز صدارة الإمارات في مجال العمل المناخي العالمي. ومن خلال عملنا المشترك، نهدف إلى تطوير حلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة تسهم في بناء مستقبل مستدام لنا ولأجيالنا القادمة.
من جانبه، قال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: نجح أسبوع أبوظبي للاستدامة في ترسيخ مكانته منصة لطرح الأفكار الجديدة وتحفيز الجهود الفعالة، حيث أسهم على مدار أكثر من 15 عاماً في قيادة حوار الاستدامة العالمي وتعزيز التعاون بين القطاعات. ويركز أسبوع أبوظبي للاستدامة في دورة هذا العام على استكشاف سبل دعم تحقيق التحوّل الاقتصادي المنشود والذي تقدر قيمته بأكثر من 10 تريليونات دولار، وذلك من خلال بناء اقتصاد يربط بين الخبرات البشرية والطاقة والبيانات والتمويل والبيئة.
وأضاف: يعكس التزام الشركاء البارزين في أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025 الدور الرائد لدولة الإمارات في دفع عجلة التقدم المستدام. وبتضافر جهودنا يمكننا الاستفادة بالشكل الأمثل من إمكانات التكنولوجيا المتقدمة لمعالجة التحديات العالمية الملحة والدفع باتجاه بناء مستقبل مستدام يشمل الجميع.
من جهته، قال عمر صوينع السويدي، رئيس دائرة المكتب التنفيذي والاستدامة في «أدنوك»: شكل أسبوع أبوظبي للاستدامة منذ انطلاقه منصة رائدة لتحفيز التنمية المستدامة عالمياً على مدار أكثر من خمسة عشر عاماً، وأسهم في تحقيق تقدم ملموس في جهود الاستدامة وتعزيز الالتزام الراسخ لدولة الإمارات بتطبيق مبادئ الاستدامة عبر كافة المجالات والقطاعات. ونحن في «أدنوك» مستمرون في التركيز على تنفيذ التزامنا بأن نكون مزوداً مسؤولاً للطاقة بالتزامن مع الاستثمار في الحلول منخفضة الانبعاثات ومصادر الطاقة الجديدة التي ستسهم في صياغة وتشكيل المستقبل. وخلال مشاركة مختلف أطياف المجتمع الدولي في دورة عام 2025 من أسبوع أبوظبي للاستدامة، نتطلع إلى إيجاد حلول مبتكرة وملموسة للوصول إلى الحياد المناخي، وتعزيز ازدهار وتقدم المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام لقطاع الطاقة.
وقال عبدالناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة «الإمارات العالمية للألمنيوم»: «يؤدي الألمنيوم دوراً أساسياً في تطوير المجتمعات الأكثر استدامة، ومن المهم أيضاً أن يتم إنتاجه وفقاً لمعايير الاستدامة. وتعد صناعة الألمنيوم من بين القطاعات التي يصعب خفض انبعاثاتها، ويعد إزالة الكربون من هذه القطاعات إحدى الركائز الأساسية من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050. ويسهم «أسبوع أبوظبي للاستدامة» في دعم التعاون المشترك بين القطاعات وجمع الأطراف المعنية الرئيسية لتبادل الخبرات وابتكار حلول للتحديات البيئية الأكثر إلحاحاً في العالم.