قال زهير الشاعر الكاتب والباحث السياسي، إنّ إسرائيل خسرت الكثير في حروبها اقتصاديا وسياسيا وإعلاميا، لكنها في المقابل نجحت في اغتيال قادة تاريخيين في المقاومة، وساهمت في إسقاط دولة مثل سوريا، فضلا عن تحقيق أمور كثيرة على مستوى جبهة لبنان.
وأضاف الشاعر خلال مداخلة هاتفية على شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أنّه بالنسبة للجبهة اليمنية فالوقت لا يعمل لصالح الجيش الإسرائيلي، خاصة مع تسارع الوقت باتجاه صفقة هدنة ووقف إطلاق نار في غزة، موضحا أنّ القوة الجوية التي تستخدمها إسرائيل في اليمن الآن لن تكون موازية للضربات الجوية التي حدثت في غزة أو في لبنان، فالأمر مختلف تماما من الناحية الجغرافية ووضع اليمن الجغرافي وبعد المسافة بين اليمن وإسرائيل، وهذه العوامل لن تحقق النتائج المرجوة من قبل إسرائيل.
وأوضح أنّ المعارك حدثت في اليمن مع الحوثيين ولم تحقق نتائج ولم تسقط الحوثيين، مشددا على أنّ الموقف الإيراني إن بقي داعما للحوثيين بقوة وزخم كما هو موجود فبالتأكيد إسقاط الحوثيين سيكون مختلفا وقد يكون صعبا ومعقدا، لكن إن تخلت إيران عن الحوثيين لمصلحة سياسية بثمن ما يحقق مصالحها.
وفي وقت سابق أوضح اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، إن هدف إسرائيل الأول في لبنان؛ هو إحداث حالة من الكره بين الشعب اللبناني و حزب الله.
وأضاف فرج خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة صدى البلد، أن إسرائيل أضعفت مجهود حزب الله اللبناني من شدة المشادات والاحتكاكات المشتركة، بينما ضربات حزب الله لم تكن موجعة لإسرائيل.
وأوضح اللواء سمير فرج، أن دونالد ترامب هو من سيحدث السلام في المنطقة العربية، حيث أن كلاً من غزة وسوريا ولبنان ينتظرونه للتدخل.
وأكد سمير فرج، أن مصر هي من اقنعت جماعة حماس لإبداء مرونة للوصول لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
و قال اللواء سمير فرج، الخبير العسكري، في وقت لاحق إن إمكانيات الجيش اللبناني متواضعة، ولن يستطيع السيطرة على جنوب لبنان، وهذا يُعطي القدرة لجيش دولة الاحتلال على الدخول إلى جنوب لبنان في أي لحظة.
وتابع “فرج”، أن الاتفاق نص على تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال حول حزب الله، واعتراف الولايات المتحدة بالرد على أي تهديد، وهذا يعني أن دولة الاحتلال ستقوم بما تريده في لبنان، رغم وقف إطلاق النار.